118

امان من خطر سفر

الأمان من أخطار الأسفار

تحقیق کنندہ

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1409 ہجری

بزوجها وعاد من سفره فبات في طريقه وأشار عمار بن ياسر وعباد بن بشر ان يحرساه فاقتسما الليلة فكان لعباد بن بشر النصف الأول ولعمار بن ياسر النصف الثاني فنام عمار بن ياسر وقام عباد بن بشر يصلى وقد تبعهم اليهودي يطلب امرأته ويغتنم اهمالا من التحفظ فيفتك بالنبي (ص) فنظر اليهودي إلى عباد بن بشر يصلى في موضع العبور فلم يعلم ظلام الليل هل هو شجره أو اكمه أو دابه أو انسان فرماه بسهم فأثبته فيه فلم يقطع عباد بن بشر الصلاة فرماه باخر فأثبته فيه فلم يقطع الصلاة فرماه باخر فخفف الصلاة وأيقظ عمار بن ياسر فرأى السهام في جسده فعاتبه وقال هلا أيقظتنى في أول سهم فقال كنت قد بدأت بسورة الكهف فكرهت ان ولولا خوفي ان يأتي العدو نفسي ويصل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأكون ضيعت ثغرا من ثغور المسلمين ما خففت من صلاتي واتى على نفسي فدفعا العدو عما اراده أقول وأبو نعيم الحافظ في الجزء الثاني من كتاب حليه الأولياء باسناده في حديث أبي ريحانه انه كان مع الله (ص) في غزو فأوينا ذات ليله إلى شرف فأصابنا فيه برد شديد حتى رأيت الرجال يحفر أحدهم الحفيرة فيدخل فيها ويكفا عليه بحجفته فلما رأى ذلك قال من يحرسنا في هذه الليلة فأدعو له بدعاء يصيب فضله فقام رجل فقال انا يا رسول الله من أنت فقال فلان بن فلان الأنصاري فقال ادنه فدنا فاخذ ببعض ثيابه ثم استفتح بدعاء له قال ريحانه فلما سمعت ما يدعو به رسول الله صلى الله عليه وآله للأنصاري فقمت فقلت انا رجل فسألني كما سأله وادنه كما قال له ودعا بدعاء دون ما دعا به للأنصاري ثم قال حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله وحرمت النار على عين دمعت من خشيه الله والثالثة أنسيتها قال أبو شريح بعد ذلك وحرمت النار عين غضت عن محارم الله

صفحہ 134