رواكد: ثوابت، يعنى أثافى.
والخصاصة: الفرجة.
والسفعة: سواد تعلوه حمرة.
ومجوفات يعنى نعاما، والتجويف: أن يبلغ البياض البطن.
وقوله: علا أجوازها، أي علا التجويف أوساطها.
وأسآر: بقايا، الواحد سؤر.
وجرد: خيل قصار شعر الأبدان، واحدتها جرداء، وذلك من عتقها، يَقُولُ: قد طردت الخيل هذه النعام فقلت بعضها، وبقى بعض، فهذه البقايا بقايا هذه الخيل.
ومترصات: محكمات.
كالنوى: أى صلاب، ويجوز أن يكون فِي ضمرهن
وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه نفطويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو العباس أحمد بْن يحيى النحوى، قَالَ: أَخْبَرَنَا الزبير، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الملك، قَالَ: قَالَ لى أَبُو السائب: يا بْن أخى، أنشدنى للأحوص، فأنشدته قوله:
قَالَت: وقلت تحرجى وصلى ... حبل أمري بوصالكم صب
صاحب إذا بعلى فقلت لها الغدر شىء لَيْسَ من ضربي
ثنتان لا أدنو لوصلهما ... عرس الخليل وجارة الجنب
أما الخليل فلست فاجعه ... والجار أوصانى بِهِ ربى
عوجا كذا نذكر لغانيةٍ ... بعض الحديث مطيكم صحبي
ونقل لهم فيم الصدود ولم ... نذنب بل أنت بدأت بالذنب
إن تقبلى نقبل وننزلكم ... منا بدار الود والرحب
أو تدبرى تكدر معيشتنا ... وتصدعى متلائم الشعب
فقَالَ لى: يا ابْن أخى هذا المحب عينا لا الَّذِي يَقُولُ: وكنت إذا حبيب رام صرمى وجدت وراى منفسحا عريضا اذهب، فلا صحبك اللَّه ولا وسع عليك
مطلب دخول كثير عزّة عَلَى عَبْد الملك بْن مروان، وحديثه معه، وإنشاده الشعر بين يديه
وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا السكن بْن سَعِيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلَى بْن نصر الجهنمي قَالَ: دخل كثير عَلَى عبد الملك بْن مروان، ﵀، فقَالَ عَبْد الملك بن مروان: أأنت كثير عزة؟ قَالَ: نعم، قَالَ: أن تسمع بالمعيدى خير من أن تراه، فقَالَ: يا أمير المؤمنين، كل عند محله رحب الفناء، شامخ البناء، عالى السناء، ثم أنشأ يَقُولُ:
1 / 46