٧- كان النبي ﷺ رفيقًا بأصحابه ﵃ ورحيمًا بأمته.
٨- العلم بالله ﷿ ومعرفته حق المعرفة أعظم قدرًا من العبادات.
٩- طاعة الرسول ﷺ في أقواله وأفعاله وأوامره ونواهيه.
١٠- العودة إلى استعمال نعم الله تعالى، والتمتع بها بعد أن استبدلها بغليظ الحياة الخشنة، والتقشف في المأكل والملبس.
١١- سنة النبي ﷺ تشريع إلهي من الله ﷿ لأمته، ﴿إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى﴾ و﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ﴾ .
١٢- بالإضافة إلى ما ذكر من القيم في التصوير النبوي في الحديث الشريف.
الصيام كالجهاد:
أخرج البخاري عن أبي هريره ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقًا على الله أن يدخله الجنة، جاهد في سبيل الله، أو جلس في أرضه التي ولد فيها"، قالوا: يا رسول الله أفلا تبشر الناس؟ قال: "إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس؛ فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة، آراه قال: وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة".
التصوير البلاغي المستمد من حقائق المعاني الموضوعة في اللغة لألفاظ الحديث الشريف وأساليبه البليغة، فقد تنوعت مصادره البليغة، منها بلاغة أسلوب القصر، الذي يؤكد القول الفصل والقرار النهائي في ترتب الجزاء على الشرط في قوله: "من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام