وَمَا نعتقده من الْمُشَاركَة
نرْجِع إِلَيْهِ من الود
عقد بَيْننَا من الْإِخْلَاص وَالطَّاعَة
أصفاه لنا من مستحكم الْعَهْد إِن شَاءَ الله
١٩٦ - فَلذَلِك أوالي كتبي فِي الشفاعات إِلَيْك
أتابع
أرادف مسائلي فِي الْحَوَائِج لديك
أَثِق بمواقع كتبي عنْدك
أتابع الْحَاجَات قبلك
أواصل كتبي فِي الْوَسَائِل
لَا تَنْقَطِع كتبيفي الانبساط عَنْك
تتهافت شَفَاعَتِي فِي الشفاعات
يكثر التشفع بِي إِلَيْك
يتواتر المتوسلون بِي إِلَيْك
اعْتمد من مُهِمّ أحوالي عَنْك
١٩٧ - لَا أخلاك الله من نعْمَة
دُعَاء شَفَاعَة
لَا عرَاك من أَقسَام كراماته
لَا أعدمك من مواهب الْمنح الجليلة
ظَاهر لَك مدد إحسانه
تَابع لَك من مزِيد امتننانه
لَا سلبك النِّعْمَة المقسومة لَك
بلغك أنفس الْأَعْمَار
وقاك سوء الأقدار
١٩٨ - وَفُلَان بن فلَان أحد الْمُتَقَدِّمين فِي الإثرة عِنْدِي
فلَان أحد الْمُتَقَدِّمين
المختصين بالتمكين قبلي
الْمُخْتَلطين فِي المعاشرين لي
المنقطعين إِلَيّ
المماحضين فِي مودتي
المتصلين بأسبابي الْمُكرمين قبلي
المواصلين إِلَيّ المقربين لدي
المؤثرين عِنْدِي
الموسومين بالحفاظ لمودات لَهُ لَهُ مُتَقَدّمَة
حُقُوق لَهُ مُؤَكدَة
حرمات لَهُ متضاعفة
أَسبَاب لَهُ واشجة
أَحْوَال سالفة
شفاعات وكيدة
وَسَائِل قديمَة
ذرائع قريبَة
وصائل محكمَة
مودات لَا تدفع
ذمم مرعية
قَرَابَات مُخْتَصَّة
لصحبة الحداثة
1 / 107