تحقق آماله تصدق رَجَاءَهُ
تصل كتابي لَهُ بالنجح فِيمَا يرتجيه
توليه الْبسط والإيناس
تحسن إصدار حَاجته
توصله إِلَى محبته
تعلقه طرفا من عنايتك
متوخيا بذلك بري
مرتهنا شكري
زَائِدا فِي عائدات تفضلك عِنْدِي
مضيفا إِلَيّ منَّة
مشيعا قديم الْيَد بحَديثه
مقتنيا حسن الأحدوثة
مؤكدا لدي منتك
ممتريا جميل الذّكر
مخلدا بَاقِي النشر
مكملا لدي الْمِنَّة
محسنا إِلَيّ
متفضلا عَليّ
١٩٣ - فعلت إِن شَاءَ الله
١٩٤ - آخر مِنْهُ
فِي الشفعات
أَنا آوي إِلَى حَال فِي الثِّقَة بك مستحكمة القوى
أرجع إِلَى منزلَة فِي السّكُون إِلَيْك وَثِيقَة العرى
أركن إِلَى خلوص الْمَوَدَّة فِي الِاعْتِمَاد عَلَيْك
أتأملك بِعَين السّكُون والاستنامة
أشرع نَحْوك بَاب الانبساط
أَرَاك بِعَين الاسترسال
أتمسك بِحَبل مودتك
أعْتَمد فِي المهم على تفضلك
أسكن إِلَى وَكيد صفائك
أستنيم إِلَى عرى وَثِيقَة فِي الانبساط إِلَيْك
١٩٥ - لما وصل الله بَيْننَا من خلال الْخلَّة والمودة
العرى
جَمعنَا عَلَيْهِ من أَحْوَال الصفاء
وصل بَيْننَا من كريم الإخاء
أوشج بَيْننَا من متشابك الْحَال
آلفنا عَلَيْهِ من وثيق الْعَهْد
آكده بَيْننَا من الْحُرْمَة
عضدنا بِهِ من خَالص الْمَوَدَّة
أوجب لبعضنا على بعض من الذمام
دلنا عَلَيْهِ من كرم الرِّعَايَة
1 / 106