بقتلها . تم اخد بنتأ غيرها من بنات اجناده تلك الليله وجامعها واصبح امر الوزير بقتلها ، فما قدر يخالفه فقتلها . تم اخد تالت ليله بنتأ من بعض تجار 24
قال الراوى ولم يزل الملك شاهريار ياخد كل ليله بنتأ من اولاد التجار وبنات العامه ويبات معهم ويصبح يقتلهم حتى فنيت البنات وتباكت الامهات وضجت النسوان والابا والوالدات وصاروا يدعوا على الملك بالافات ويشكوه الى خالق السماوات ويستغيتوا لسامع الاصوات ومجيب الدعوات قال الناقل وكان الوزير الدى يقتل البنات
له بنت كبيره اسمها شهرازاد ا6/1ظ والصغيره دينارزاد . وكانت الكبيره شهرازاد قد قرات الكتب والمصنفات والحكمه وكتب الطبيات وحفظت الاشعار وطالعت الاخبار وعلمت اقوال الناس وكلام الحكما والملوك ، عارفه لبيبه حكيمه اديبه ، قد قرت ودرت
قال صاحب الحديت فقالت لابيها يوما من الايام يا ابتاه انى مطالعتك على ما فى سرى. فقال وما هو. قالت اشتهى منك ان تزوجنى الى الملك شاهريار ، اما اننى اتسبب فى خلاص الخلق واما اننى اموت واهلك ولى اسوة بمن مات وهلك. فلما سمع الوزير كلام ابنته شهرازاد غضب وقال يا قليله العقل ، انتى ما تعلمى ان الملك شاهريار قد اقسم على نفسه انه ما يبات مع البنت الا ليلة واحده ويصبح يقتلها ، وانتى اهديكى له ينام معكى ليله واحده ويصبح يامرنى بقتلكى فاصبح اقتلك ما اقدر اخالفه . قالت له يا ابتاه لا بد ان تهدينى اليه ودع يقتلنى . قال وما الدى اقام عليكى فى هده الامر حتى تخاطرى بنفسكى . قالت يا ابتاه لا بد ان تهدينى له ، قولا واحدا وفعلا جازما. فغضب الوزير ابوها وقال يا بنيه انه ممن لم يعرف ان يتصرف فى الامور وقع فى المحدور، ، من لم يحسب العواقب ما الدهر له بصاحب، ، كما قيل فى المتل الساير كنت قاعد بطولى ما خلانى فضولى، ، وانا اخشا عليكى ان يتم لك ما تم للحمار والتور مع الزراع . قالت يا ابتاه وما تم للحمار والثور مع الزراع . قال
صفحہ 66