فى حجرها كما كان واشارت اليهما ««روحا الى حال سبيلكما والا نبهته لكما))
قال صاحب الحديت فرجعوا واستقبلوا الطريق . واقبل شاهريار على اخيه وقال له يا اخى شاهزمان ، انظر الى هده المصيبه ، هدا والله اعظم من مصيبتنا ، هدا جنى وخطف صبيه ليلة عرسها وجعلها فى صندوقه الزجاج وقفل عليها بااربع اقفال واسكنها فى وسط البحار ، زعم انه يصونها من القضاء والقدر، وهادى قد رايت انها جامعت تمانيه وتسعين رجلا وانا وانت تمام 6و المايه ، فارجع بنا يا اخى الى ملكنا ومدننا
ونحن ما بقينا نتزوج باامراة قط ، واما انا فسوف اريك ما اصنع
قال صاحب الحديت تم انهما رجعا على اعقابهما . ولم يزالا سايرين الى الليل فوصلا الى عسكرهما صبحة اليوم التالت ودخلا الى الوطاق وجلسا على سرير ملكهما ودخلت الحجاب والنواب والامرا والوزرا على الملك شاهريار ، فنها وامر وخلع واعطا واوهب . وامر بالدخول الى المدينه فدخلوا وطلع الى قصره وامر وزيره الاكبر - ابو الجاريتين دينارزاد وشهرازاد الاتى دكرهما - وقال له خد هدى زوجتى واقتلها . تم دخل اليها وربطها واعطاها الى الوزير فخرج بها وقتلها . واخد الملك شاهريار سيفه وسله ودخل الى قصره ومقاصيره وقتل كل جارية عنده وغير بدالهم وآلا على نفسه ان لا يتزوج قط لا ليلة واحده ويصبح يقتلها حتى يسلم من شرها ومكرها ، وقال «ما على وجه الارض امراة حرة قط ابدا» . تم انه جهز اخوه شاهزمان وارسله الى بلاده وارسل معه هدايا وتحف واموال وغيرها . وودعه وسافر الى بلده
قال صاحب الحديت وجلس شاهريار [على سريره] وامر وزيره - ابو الجاريتين - ان يزوجه بواحده من بنات الامرا . فخطب له واحده من بنات الامرا ودخل عليها شاهريار وقضى شغله منها . فلما اصبح الصباح امر الوزير
صفحہ 65