الوجيز في فقه الإمام الشافعي
الوجيز في فقه الإمام الشافعي
ایڈیٹر
علي معوض وعادل عبد الموجود
ناشر
شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
1418 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
الرِّجالِ، في كُلِّ مِفْروضةٍ مُؤَدَّةٍ، وَفيِ الجَمَاعَةِ الثَّانِيَةِ، في المَسْجِدِ المَطْرُوقِ قَوْلانِ، وفي جَمَاعَةِ النِّساءِ ثَلاثَةُ أَقْوالٍ، وفي الثَّالثِ؛ أَنَّها تُقيمُ، وَلاَ تُؤَذِّنُ، وَلاَ تَرْفَعُ الصَّوْتَ، وفي المُنْفَرِدِ في بَيْتِهِ ثَلاَثَةُ أَقْوَالٍ(١)، وَفِي الثَّالِثِ: إِنَّما يؤَذِّنُ، إِذا أَنْتَظَرَ حُضُور جمَعٍ، فإنْ قُلْنَا لا يُؤَذِّنَ، فَفِي إِقَامتِهِ خِلاَفٌ، وإِنْ
= الحديث - أخرجه البيهقي (٢ / ٤٦١) كتاب الصلاة: باب ذكر البيان أن هذا النهي مخصوص ببعض الأمكنة دون بعض، من طريق الشافعي ثنا عبد الله بن مؤمل عن حميد مولى عفراء عن قيس بن سعد عن مجاهد عن أبى ذر به وأخرجه أحمد (١٦٥/٥) من طريق يزيد عن عبد الله بن مؤمل عن قيس بن سعد عن مجاهد عن أبي ذر به.
وأسقط يزيد هنا حميداً مولى عفراء وله طريق آخر عند ابن عدى وأخرجه (١٣٧/٤) من طريق سعيد بن سالم عن عبد الله بن مؤمل عن حميد عن مجاهد عن أبي ذر به ولم يذكر قيساً في الإسناد ومدار هذه الطرق على عبد الله بن مؤمل
قال الحافظ في ((التلخيص)) (١٨٩/١) وعبد الله ضعيف أ. هـ
وقد أسنده ابن عدى في ((كاملة)) (١٣٦/٤ - ١٣٧) عن يحيى وأحمد والنسائي تضعيفهم لعبد الله
فقال يحيى: ضعيف، وقال أحمد: أحاديث عبد الله بن مؤمل مناكير، وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن عدى: عامة ما يرويه الضعف عليه بين وقال البيهقى: وعبد الله بن المؤمل ضعيف إلا أن إبراهيم بن طهمان قد تابعه في ذلك عن حميد وأقام إسناده وأخرجه من طريق إبراهيم حميد عن قيس عن مجاهد عن أبى ذر به وقال: حميد الأعرج ليس بالقوي ومجاهد لا يثبت له سماع من أبي ذر. قال العلائي في ((جامع التحصيل)) (ص - ٢٧٤): قال أبو حاتم: ومجاهد عن أبى ذر مرسل.
وللحديث طريق آخر
أخرجه ابن عدى في ((الكامل)) (٢٨٩/٧) وعنه البيهقى (٤٦٢/٢) كتاب الصلاة: باب ذكر البيان أن هذا النهي مخصوص ببعض الأمكنة دون بعض، كلاهما من طريق اليسع بن طلحة القرش عن مجاهد عن أبى ذر به
قال البيهقي: اليسع بن طلحة قد ضعفوه والحديث منقطع مجاهد لم يدرك أباذر أ. هـ
واليسع بن طلحة
قال البخاري وأبو زرعة: منكر الحديث، وقال ابن عدى: أحاديثه غير محفوظة ينظر اللسان (٢٩٩/٦).
وقال ابن خزيمة في صحيحه (٢٢٦/٤) رقم (٢٧٤٨) بعد إخراج الحديث من طريق سعيد بن سالم عبد الله بن مؤمل عن حميد مولى عفرة عن مجاهد عن أبي ذر به: أنا أشك في سماع مجاهد من أبي ذر والحديث ذكره ابن الملقن في ((خلاصة البدر المنير .. (٩٦/١): رواه الشافعي والدار قطنى والبيهقي بإسناد ضعيف ومنقطع
(١) الأَذان في اللغة: الإعلام. قال الأزهريُّ: والأذان اسم من قولك: آذنت فلاناً بأمر كذا وكذا، أُوذنه إِيذاناً، أي: أعلمته، وقد أَذَّن تأذيناً وأذاناً: إذا أعلم الناسِ وقت الصلاة، فوضع الاسم موضع المصدر. وقال الله تعالى: (وأَذَانُ من الله ورسوله إلى الناس) [التوبة: ٣]. أي إِعلامٌ. وأصل هذا من ((الأذن)) كأنه يلقي في آذان النَّاس بصوته ما إذا سمعوه علموا أنهم ندبُوا إلى الصلاة.
ينظر: تهذيب اللغة: ١٧/١٥، لسان العرب ٥١/١، ترتيب القاموس المحيط ١٢٦/١
واصطلاحاً:
عرفه الحنفيَّةُ بأنه: إعْلَامٌ بوقف الصلاة، بوجه مخصوص
وعرفه الشافعية بأنه: كلماتٌ مخصوصة، شُرِعَتْ للإعلام، بدخول وقت المكتوبة
وعرفه المالكية بأنه: الإعلام بدخول وقت الصلاة؛ بألفاظ مشروعة. =
157