27

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

ناشر

مطبعة الجمالية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1330 ہجری

پبلشر کا مقام

مصر

والمنكرات فلما كان حفظ حرمة الصلاة مؤديا الى سهولة التخلق بأخلاق العبودية والتجنب عما براد به من اتباع النفس الأمارة والوساوس الشيطانية صار حافظ للصلاة وصارت الصلاة كانها حافظة له تحققت الحافظة من الجانبين أى من جانب العبد والعملاة ولعل الوجه فى عدم التفات المصنف الى هذا التوجيه انه أنما يصلح وجها لصحة اعتبار المحافظة بين الجانبين لا لصحة أمر الجانبين بالمحافظة عليها مع أن الأمور العاهو جانب المكافين حيث قيل لهم حافظوا عليها وهو يستدعى أن يكون فاعل معى فعل اه (أبوالسعود) دأومواعلى أدائها لا وقاتها من غير إخلال بشيء منها كا ينبى عنه صيغة المفاعلة المفيدة للمبالغة واصل الامر بها فى تضاعيف بيان أحكام الازواج والاولاد قبل الاتمام للإيذان بالها حقيقة بكال الاعتناء بشأنها والمثابرة عليها من غير اشتغال عنها بشأنهم بل بشأن أنفسهم أيضا كما يفصح عنه الا مر بها فى حالة الخوف ولذلك أمر بهافى خلال بيان مايتعلق بهم من الأحكام الشرعية المتشابكة الأخذ بعضها بحجز بعض انتهى

{فصل} المختار عند حديث ارسال سيدناعمر رضى الله عنه لعماله قال قوله من حفظها يقال حفظت الشىء اذا أقمت برعايته ولم تضيعه -حفظها عسلم مالا تم الابه ليقام بشروطها وخهارتها وركوعها وأوقاتها وغيرذلك (أبو عمر) وأماقوله، وحافظ عليها فيحقل المحافظة على أوقانها والمبادرة والمسابقة اليها والمحافظة الماتكون على ما أمربه العبد من أداء فرائضه واجتناب محارمه ولا تكون الا فى ذلك أو ما في معناه من فعل ما أمر به العبد أو ترك ما نهى عنهومن هنا لا تصح ان تكون المحافظة من صفات البارى ولا يجوز ان يقال فيه محافظة ومن صفاته حفيظ وحافظ (أبو الوليد) وقوله وحافظ عليها قال ابن المواز المراديه مراعاة أوقاتها وقد قيل فى قوله تعالى ((حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى: فيكون ذلك لمراعات الوقت مع دخوله فى قول من حفظها كقوله«من كان عدو الله وملائكته ورسله وجبريل وميكائيل)، وقيل ان معنى قوله وحافظ عليهاتا كيدلقوله من حفظها و بمعناه والا بين عندى أن يكون بمعنى أدام الحفظ لها يقال حافظ فلان على أمر كذا وكذا اذا أدام الرعاية له والاهتمام به ولا يقال حافظ عليه اذا رعاه مرة واحدة فعنى ذلك من حفظها وادام الحفظ لها حفظ دينه (وقوله حفظ دينه) يحمل معنيين .أحدهما أنه حفظ معظم دينه وعماده كماروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال الحج عرفة بمعنى معظمه وعماده ه والثانى ان يريدظننابه حفظ سائر دينه فان مواظبة الصلاة فى الجماعات فىا يستدل به على صلاح المرء وخيره لتكررهدون سائر العبادات (وقوله من ضيعها فهولا سواها أضيع) يحمل معنيين أيضاه أحد هما انه اذا علم منه تضيمع الصلوات ظن به التضيع لسائر العبادات التى تحقى هوالثا فى اذا ضيع الصلاة فقد ضيع سائر العبادات وان عمله المايروى عن يحيى بن سعيدانه قال ان أول ما ينظر فيه من أعمال العبد الصلاة فإن قبلت منه نظر فيما بقى من عمله فان لم تقبل منهم ينظر فى شىءمن عمله اهـ اللهم وفقنا لصالح الاعمال وارزقنا القبول والاقبال

{باب في الكلام على الصلاة الوسطى}

وأكتفى فيها بكلام النيسابورى عن المفسرين وشراح الحديث لانه غص كلامهمرحمه الله واستوعب معدل الفائدة بلا المناسبة : قال وفى الصلاة الوسطى سبعة أقوال الا ولى انه تعالى أمى نابالمحافظة على الصلاة الوسطى ولم يبين لنا أنها أى الصلوات وما يروى من أخبار الاتحاد لاممول عليه فيجب ان تؤدى كلها على نست الكال والتمام * وامل هذاهو الحكمة فى ابهامها ولعل ذلك أخفى الله تعالى ليلة القدر فى ليالى رمضان وساعة الاجابة فى يوم الجمعة واسمه الأعظم في أسمائه ووقت الموت فى الأوقات ليكون المكلف خاتفا عازما على التسوية فى كل الاوقات وهذا القول اختاره جمع من العلماء عن محمد بن سيرين ان رجلاسأل زيدين ثابت عن الصلاة الوسطى فقال حافظ

19