26

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

ناشر

مطبعة الجمالية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1330 ہجری

پبلشر کا مقام

مصر

مطلب الكلام على قوله تعالى حافظوا على الصلوات الاية من حيث الاشارة

مطلب معنى المفاعلة فى الاية أبواب السماء ياموسى أربع ركعات يصليها أحمد وأمته وهى صلاة العشاء خيرلهم من الدنيا وما فيها وتخرجون من الدنيا كيوم ولدتهم أمهاتهم (ثم اعلم) أنه لا يرخص من سمع الاذان ترك الجماعة فاءهاسنتمؤكدة غاية التأكيد بحيث لوتركها أهل ناحيه وجب قتالهم بالسلاح لانها من شعائر الاسلام ولوتركها أحد منهم بغير عذرشرعى يجب عليه التعز يرولا تقبل شهادته ويأم الجيران والأمام والمؤذن بالسكوت عنه (وفى غنية الفتاوى) من حضر المسجد الجامع لكثرة جماعة فمسجد عليه أفضل قل أهل مسجده أو كثروا لان لمسجده حقا عليه لا يعارضه كثرة الجماعة ولا زيادة تقوى غيره أو علمه وبادر الصف الأول على محاذات الامام وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يكتب الذى خلف الإمام حذا ئهمائة صلاة والذى فى الجانب الايمن خمس وسبعون صلاة والذى فى الجانب الا يسر خمسون صلاة والذى فى سائر الصفوف خمس وعشرون صلاة كما فى الفنية ولا يتخطى رقاب الناس الى الصف الاول اذا وجد فيه فرجة وملاصقون بحيث يكونون عادى الأعناق والمنا كب قال عليه السلام وصواصفوفكم وقار بوابينها تقارب أشباحكم وحاذوا بالا عناق فوالذي نفسي بيده الى لارى الشيطان يدخل من خلل الصف كانه الحذف الحال بفتح الخاء المعجمة الفرحة والحذف فتحتى الحاء المهملة والذال المعجمة الفنى السود الصغار الحجازية كذا فى التنوير والكلام فى أداء الصلاة بالحضور والتوجه التام اهـ

﴿فصل) روح البيان فى الاشارة ان الله تعالى أشار فى حفظ الصلاة بصيغة المفاعلة التي بين الأسنين وقال حافظوا على الصلوات يعنى محافظة الصلاة بينى وبينكم كماقال قسمت الصلاة بينى وبين عبدي نصفين قتصفهالى ونصفها لمدى ولعبدي ما سأل فصناهافى حافظكم بقدرة التوفيق والاجابة والقبول والاتابة عليها حافظوا أنتم على الصلاة بالصدق والإخلاص والحضور والخضوع والمتاجات بالتذلل والانكسار والاستعانة والاستهداء والسكون والوقار والهيبة والتعظيم وحفظ القلوب بدواء الشهودقائ هما فاعاهى الصلاة الوسطى لان القلب الذى فى وسط الانسان هو واسطة بين الروح والجسد وهذا يسمى القلب بالاشارة فى تخصيص المحافظة على الصلاة هى صلاة القلب بدوام الشهود فإن البدن ساعة يحفظ صورة أركان الصلاة وهيئتها وساعة يخرج منها فلا سبيل الى حفظ صورتها بنعت الدوام ولا إلى حفظ معانيها بوصف الحضور والشهود والعا هو من شأن القلب كقوله تعالى ((ان فى ذلك لذكرى لمن كان لهقلب أو ألقى السمع وهو شهيد)، وأنه من احت أر باب القلوب انهم في صلاتهم قائمون كذافى التأويلات النجمية فليسارع السالكون الى حرم الحضورقبل الموت والقبو رفان العملاة بالقبور غير مقبولة عند الله الغفور ، ولا بدمن الأعراض عن الكائنات «لينجلى بورالذات هوالافمن يستحضر عمرا وينادى زيدا فلا اجابة له أبدا إها (البيضاوى) أى بالاداء لوقتها والمداومة عليها وامل الامريها فى تضا عيف أحكام الاولاد والازواج ليلا يلههم الاشتغال بشأنهم عنها انتهى

﴿فصل﴾ الشيخ زاده محشيه قوله بالاداء لوقتها والمداومة عليها فيه اشارة الى ان فعل المحافظة الما عدى يملى لتضممته معنى المداومة والمواظبة وان فاعل هاهنا بمعنى فعل كطارقت الفعل وعاقبت الص لان الاداء فصل المؤدى وحده وليس من أفعال المشاركة ولم يلتفت المصنف الى ما قيل من ان فاعل على بابه وذلك امايان يكون بين العبدوربه كانه قيل احفظ هذه العصلاة برعاية شرائطها وجميع ما يليق بها يحفظك الله وإما بين العبد والصلاةاى احفظها تحفظك من المعاصى والمنكرات كما قال تعالى ((ان العملاق تنهى عن الفحشاء والمنكر)) أو تحفظك من البلاء والمحن لقوله تعالى (( استعينوا بالصبر والصلاة) وقوله ((إنى معكم لكن أقتم الصلاة وآتيتم الزكاة)ا فى معكم بالنصر والحفظ فان من حفظ الصلاة عما لا يليق بشأنها تدور مشكاة بهميته وتفتح له أبواب الالتذاذ بلذيذ منا جاة ربه فلا يظهرله التعب فى القيام بمقتضى التكاليف ولا يشق عليه إقيان شىء من العبادات واجتناب شىء من المعاصى

والمنكرات

18