177

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

ناشر

مطبعة الجمالية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1330 ہجری

پبلشر کا مقام

مصر

مطلب المواظبة على النوافل وما فيها من الأجر

مطلب حكم النافلة قبل المغرب

سجد تين خفيفتين بعد ما يطلع الفجر وكانت ساعة لا أدخل على النبى صلى الله عليه وسلم فيها اهـ وذكره برواية أخرى فيها لفظ عشر ركعات ركعتين قبل الظهروركعتين بعد هاوركعتين بعد المغرب فى بيته وركعتين بعد العشاء فى بيلته وركعتين قبل صلاة الصبح وكانت ساعة لا يدخل على النبى صلى الله عليه وسلم فيها حدثتفى حفصة أنه كان اذا اذن المؤذن وطلع الفجر صلى ركعتين اه (منتخب كنز العمال) عن الترمذى والنسائى عن عائشة من تابر على ثنتي عشرة ركعة من السنة بنى اللهله بيتافى الجنة أربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعد ها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر أهـ وذكره بطرق أخر وفى بعضها اثنتان قبل العصر بدل العشاء وحرم الله لحمه على النار بدل بنى اللهله بيتافى الجنة (وقدذكرشيخنا) ادام الله عزه وحياته فى العافية فى نست البدايات ما يكفى فيها ولميذكروا قبل العشاء وقبل المغرب ومعموم حديث بين كل اذا نين صلاة ثلاثالمن شاءيدخلان فيه كاذ كراهل الحديث بهاما العشاء فلم بصح حديث فيها وذكر فى رواية وقبل العشاء ار بعاذ كرها الزيلعي وغيره ولكن ذكروا عدم مهمتها والحديث المتقدم عن الترمذى انه صلى الله عليه وسلم صلى بعد المغرب ومازال بصلى حتى العشاء تقدم من زعم الناسخ انه يؤخذ منه جواز النقل قبلها (او يقال) أن ذلك العاهو الصلاة بين الوقتين ما فيه خصوصية للعشاء واللهاعلم* وأما المغرب فقدبوب البخاري لا حاديث الصلاة قبلها (وقال فى الفتح) بعدماذكر الخلاف وأقوال العلماءان البزار روى من طريق حيان بفتح الحاء والتحنائية بن عبيد الله عن عبد الله بن بريدة عن أبيه زيادة الا المغرب وقال لكنه خالف الحفاظ من اصحاب عبد الله ابن بريدة فى اسناد الحديث ومتنه وقد وقع فى بعض طرقه عند الاسماعيلى وكان بريدة بصلى ركعتين قبل صلاة المغرب فلو كان الاستثناء محفوظاً لم يخالف بريدة روابه (وقد نقل ابن الجوزى) فى الموضوعات عن الفلاس أنه كذب حيانا المذكور اهـ الغرض منه وبعضه بالمعنى وذكر تصحيح احاديثها فلينظر (سؤالي هل قيل فى المذهب المالكى بجواز ها ام لا او بالعمل بهما (الجواب) ذكرابن ذكرى عند حديث الصلاة قبل المغرب مالصه أى مشر وعيتهمالان النافلة حلت بغروب الشمس لكن كره مالك ذلك فى المشهور عنه سدا للذريعة لئلا يتطرق الناس إلى النوافل ويؤخرون المغرب (وروى) عنه ابن القاسم جوازه فيمن كان جالساً فى المسجد منتظر الصلاة أهـ (أبن غازى) عند حديث بين كل إذا نين صلاة ثلاثالمن شاءما نصه اى بين الاذان والإقامة موضع صلاة من شاء واختلفوا فى استثناء المغرب من هذا العموم اهـ (المازري) على التلقين فى الكلام على جواز النافلة بعد الفجر قبل الصلاة وبعد الغروب قبل الصلاة انه لتعجيل الوقتين الصبح والمغرب لفضل تقديمهما إلى أن قال ما نصه وهكذا التشفل بعدغروب الشمس ينهى عنه لماذكرنا من ان فيه تأخير المغرب وتقديرا ان اول الوقت فيها أفضل وعلى ذلك مضى العمل بل قال قائلون ليس لها الا وقت واحد لكن بعض أشياخى أجاز التنفل قبل المغرب الى أن تقام الصلاة و بعد طلوع الفجر الى أن تقام الصلاة لقوله فى الصحيحين بين كل أذا نين صلاة قال ذلك ثلاث مرات ثم قال فى الثالثة لمن شاءوص أده بالأذانين الأذان والإقامة وفى حديث آخر صلوا صلاة قبل صلاة المغرب (وقال عقبة بن عامر) كنا تفعله على عهد النبي صلى الله عليه وسلم اهـ (زروق على الرسالة) ما نصه وفى التنفل قبلها يعنى المغرب ثلاثة سمع ابن القاسم أدركت بعض الشيوخ يفعله وسمع ايضاًلا يعجبنى وثالنها تصلى التحية فقط وخرجه ابن رشد على حديث الأمر بالتحية اهـ (ابن العربى) وقد كان فى عهده عليه السلام فلما توفي ترك تقديمهالاول الوقت والله أعلم اهـ منه كماوجد (قوله فلما توفى ترك الخ) ردد ابن حجر باحاديث فلينظر وقدنبه على هذا الناسخ كان الله له لتحقق بعض أهل العلم ان لفظة الا المغرب من الحديث الصحيح ووقعت له هذا كرة مع البعض ولا فكار البعض ان فى المالكية قولاً بجواز ها مع انها لم يعمل بها أحد فى قطر المغرب فيما بلغ على الناسخ كان اللهله وأحبته آمين وجىء بما تقدم الافادة وتحصيل الزيادة ولينظر المنصف قول الامام بتركها أماهو للتعجيل

49