176

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

ناشر

مطبعة الجمالية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1330 ہجری

پبلشر کا مقام

مصر

مطلب جلسة التربع وأنها سنة

مطلب المراد بقول الشريشي ولا تقعدن قدامه متربعا الخ

نقلاً عن أبى طالب المكى فى القوت انه إنما كان يجلس معر با النحويون واهل اللغة وابناء الدنيا من العلماء المفتيين وهى جلسة المتكبرين اهـ (ونص الجواب) وقد حكى القاضى عياض فى الشفاء عن جابر بن سهرة انه صلى الله عليه وسلم جلس متر بعاوعزاه شراحه الرواية مسلم وابى داودقالواو التربع هوان يقعد الرجل على وركيه ويخالف بين رجليه فيضع رجله اليمنى تحت ركبته البسرى ورجله البسرى تحت ركبته اليمنى (وفى الترغيب والترهيب) المنذرى عن جابر بن سمرة رضى الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر ربع فى مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء رواه مسلم وأبوداود والترمذى والنسائى (وفى جميع الوسائل) فى شرح الشمائل للشيخ على بن سلطان فى باب ماجاء فى جلسته صلى اللّه عليه وسلم ما نصه جاءعن جابر بن سمرة ان النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الفجر تر بع فى مجلسه حتى تطلع الشمس حسناءاى نقية بيضاءد كره النووى فى الرياض وقال مصح رواه أبوداودباساتيد حيحة اه وقدذ كر الفقها ءان العاجز عن القيام بندب له التربع فى محمل قيامه العجوز عنه كالمتشفل المصلى جالسا يندب تر بعه لفعله عليه الصلاة والسلام (ومن المدونة) يصلى من لا يقدر على القيام متربعا (وقال ابن بشير) المشهورفى المذهب فمن لا يقدر على القيام وفى المتفل جالسا ان يتربع فى موضع القيام اه والانسان فى جميع أجزاء صلاته يناجى ربه فلو كان التربع جلسة المتكبرين ومن فى معناهم ما طلب به فى الصلاة الى فى محل غاية الذل والانكسار والتواضع بين يدى الجبار ولما فعله النبي صلى الله عليه وسلم فيها وفى غيرها حتى فى المسجد فى أفضل الأوقات الذى هو ما بين صلاة الفجر وطلوع الشمس (وقد صرح الشهاب) فى شرح الشفاء بان التربع خارج الصلاة غير مكروه بل قيل انه سنةقال وقول بعض فقها ئنافها جلسة الجبابرة مع فعله صلى الله عليه وسلم لهافيه نظر ١هـ (نعم) صرح فى الشفاءبان ا كثر جلوسه كان محتبيا فيفيد ذلك أن التربع دائما أو فى غالب الأوقات ليس من السنة وان الاحتباء ونحوه من جلساته صلى الله عليه وسلم المشهورة أقرب إلى التواضع « وأما كون التربع لبس من فعل النبي صلى الله عليه وسلم أصلا كما يشم من كلام ابى طالب المكى المذكور أو من فعل المتكبرين كما صرح به فلا (ولك أن تقول) جوابا عنه مراده أن المداومة عليه أوفعله فى أكثر الأوقات ليس من عادة النبى صلى الله عليه وسلم كغيره من السلف بل من عادة المتكبرين فتأمله. اه كماوجد وقد أفاد وأجاد (تنبيه) الذى يظهر المناسخ كان اللهله فى زعمه أن حاء الناظم بقوله * ولا تقعدن قدامه متربعا ه الخ ان تلك الجلسة لا ينبغى للمريدين حذاء أشياخهم لانهم المطلوب منهم أن يكونوا متهيتين للنهوض إذا أمر الشيخ واحدامنهم وان مجلس جلسة التواضع والانكسارلا جاسة من يرى لنفسه أويرى له انه من الاخيار بل مجلس كانه فقير معتر ومسكين مضطر يرتجى النفع من جعل الله بفضله على أيديهم الجلب والدفع أى جلب الخير ودفع الضير والوضع والرفع ويترك جلسات ذوى الهيئات وهذا الذى يعنى الناظم والله أعلم وما مراده أن النبى صلى الله عليه وسلم ما فعلها بل قطع النظر عن ذلك وخاطب المريد بالأدب أى أن المريد يقول هذه جلسة يستحقها شيخى لانه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا خادم له ولا أساويه فى هيئاته وكل مريد ينبغى له ان يعتقدان شيخه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم لان الخلافة تصدق فى أمور الدين كاحياء السنن من تدر بس العلوم والمواظبة على الصلوات فى أوقاتها المعينة من غيرتهر بط ودوام الاذكار والامر بالمعروف وما أشبه هذا والله اعلم ( قال ابن حجر) الهيفى فى أذ كاره بعدماذ كرهيئات الجلوس للمريدين ما نصه والافتراش فى حق الشيخ والمتوسط اولى و بعضهم اختار التربح وهو أليق بحال الشيخ دون المريد اهـ وجده الناسخ كان اللهله بعد الكلام الأول وربنا يوفقه واحبته آمين (نغة) تقدم أنه سيأتى التزرمن خبر الرواتب (البخارى) عن ابن عمر صليت مع النبى صلى الله عليه وسلم سجد تين قبل الظهر وسجد تين بعد المغرب وسجدتين بعد العشاء وسجد تين بعد الجمعة فىما المغرب والعشاءفى يده وحد ثني اختى حفصة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يصلى

سجدتين

48