148

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

ناشر

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

پبلشر کا مقام

المدينة المنورة

اصناف

١٥٦ - ﴿وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ﴾
«إذا ضربوا»: ظرفية محضة متعلقة بـ «قالوا» . وقوله «ليجعل»: اللام للتعليل، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة، والمصدر مجرور باللام متعلق بالفعل المقدر أوقع، والجملة المقدرة مستأنفة لا محل لها.
١٥٧ - ﴿وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾
الواو مستأنفة، واللام الموطئة للقسم، و«إن» شرطية، وجملة «لمغفرة خير» جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.
١٥٨ - ﴿وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ﴾
جملة «لإلى الله تحشرون» جواب القسم، والجار متعلق بـ «تحشرون» .
١٥٩ - ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ﴾
الفاء مستأنفة، والباء جارة، و«ما» زائدة و«رحمة» اسم مجرور متعلق بـ «لنت» . والفاء في قوله «فاعف عنهم» مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة ⦗١٥٠⦘ على جملة «شاورهم» .

1 / 149