The Epistles and The Sects
المقالات والفرق
ایڈیٹر
محمد جواد مشكور
ناشر
مطبعة حيدري
اشاعت کا سال
1341 ہجری
پبلشر کا مقام
طهران
اصناف
٣٩ - وقال بكر بن أخت عبد الواحد ومن قال بقوله: إن علياً وطلحة والزبير مشركون منافقون، وهم مع ذلك جميعاً في الجنة، لقول رسول الله ﷺ: اطلع(١) الله على أهل بدر فقال(٢) اصنعوا ما شئتم فقد(٣) غفرت لكم.
٤٠ - وقال بقية المعتزلة ضرار بن عمرو(٤) ومعمر وواصل الهذيل العلاف وبقية المرجئة: إنا نعلم أن أحدهما مصيب والآخر مخطئ(٥) فنحن نتولى كل واحد منهم على الانفراد ولا نتولاهم على الاجتماع وعلتهم في ذلك أن كل. [F3b] واحد منهم قد ثبتت ولايته وعدالته بإجماع فلا يزول عنه العدالة إلا بإجماع.
٤١ - وقالت الحشوية وأبو بكر الأصم ومن قال بقوله(٦): إن علياً وطلحة والزبير لم يكونوا مصيبين في حربهم، وإن المصيبين هم الذين قعدوا عنهم، وإنّهم يتولّونهم جميعاً ويبرؤون من حربهم ويردّون أمرهم إلى الله(٧).
٤٢ - واختلفوا في تحكيم الحكمين، فقالت الخوارج الحكمان كافران، وكفر عليٌّ ما زاله حين حكمهما، واعتلّوا بقول الله: ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون والظالمون والفاسقون(٨)، وبقوله: فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله(٩)، وترك القتال وقد أمر به كفر(١٠).
٤٣ - وقالت الشيعة(١١): إن علياً كان مصيباً في تحكيمه لما أبى أصحابه عليه
(١) ربما اطلع (خ - ل)، اطلع الله عز وجل (النوبختي ص ١٢).
(٢) فقال لهم (خ - ل).
(٣) قد غفرت (النوبختي ص ١٥).
(٤) ضرار بن عمرو (النوبختي ص ١٥).
(٥) مخطئ بلا تعيين (إخ - ل).
(٦) بقولهم (النوبختي ص ١٥).
(٧) إلى الله عز وجل (النوبختي ص ١٥).
(٨) القرآن ٥:٤٤.
(٩) القرآن ٤٩:٩.
(١٠) فترك القتال كفر (النوبختي ص ١٥).
(١١) وقالت الشيعة والمرجئة وإبراهيم وبشر بن المعتمر (النوبختي ص ١٩).
12