Al-Manaah al-Aliyah fi Bayan al-Sunan al-Yawmiyah

Abdullah Al-Furaih d. Unknown
56

Al-Manaah al-Aliyah fi Bayan al-Sunan al-Yawmiyah

المنح العلية في بيان السنن اليومية

ناشر

مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الثالثة والعشرون

اشاعت کا سال

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

پبلشر کا مقام

السعودية

اصناف

فقيل: المراد بذلك: إطالة القراءة، حتى يخرج منها بعد الإسفار. وقيل: الحديث منسوخ. وقيل: المراد تأخيرها حتى يتبيَّن ويتأكد من طلوع الفجر، فلا يشكّ فيه. الذهاب إلى المسجد، وفيه عِدَّة سُنَن: وبما أنَّ صلاة الفجر هي أول صلاة في اليوم يذهب فيها الرجل للمسجد، فإنَّ للذهاب إلى المساجد أمورًا يُسَنُّ أن يأتي بها: ١ - يُسَنُّ التبكير بالذهاب إلى المسجد. لحديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «لَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ» (^١). والتهجير: هو التبكير للصلاة. وكان السَّلَف ﵏ يحرصون على التبكير للصلاة: عن سعيد بن المسيب قال: «ما أذَّن المؤذِّن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد» (^٢)، وقال أيضًا: «ما سمعت تأذينًا في أهلي منذ ثلاثين سنة» (^٣). ٢ - أن يخرج من بيته متطهرًا؛ لتكتب خطاه. لحديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول اللّه ﷺ: «صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ تَزِيدُ عَلَى صَلَاتِهِ فِي بَيْتِهِ، وَصَلَاتِهِ فِي سُوقِهِ، بِضْعًا وَعِشرينَ دَرَجَةً، وَذلِكَ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ، لَا

(^١) رواه البخاري برقم (٦١٥)، ومسلم برقم (٤٣٧). (^٢) رواه ابن أبي شيبة برقم (٣٥٢٢). (^٣) ذكره ابن سعد في الطبقات (٥/ ١٣١).

1 / 63