The Majmu Al-Fatawa of Ibn Taymiyyah
المجموعة العلية من كتب ورسائل وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية
ایڈیٹر
هشام بن اسماعيل بن علي الصيني
ناشر
دار ابن الجوزي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
پبلشر کا مقام
المملكة العربية السعودية
اصناف
فقہ حنبلی
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
The Majmu Al-Fatawa of Ibn Taymiyyah
ابن تيمية (d. 728 / 1327)المجموعة العلية من كتب ورسائل وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية
ایڈیٹر
هشام بن اسماعيل بن علي الصيني
ناشر
دار ابن الجوزي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
پبلشر کا مقام
المملكة العربية السعودية
اصناف
/بسم الله الرحمن الرحيم [١م]
وصلى الله على سيدنا محمد.
قال الشيخ الإمام العالم العلامة شيخ الإسلام، مفتي الأنام تقي الدين أبو العباس أحمد بن تيمية الحرَّاني رضي الله عنه:
جعل الله سبحانه و تعالى عباده المؤمنين بكل منزلة خيراً منه(١) فهم دائماً في نعمة من ربهم، أصابهم ما يحبون أو ما يكرهون.
وجعل أقضيته وأقداره التي يقضيها لهم ويقدرها عليهم، متاجر يربحون بها عليه، وطرقاً يصلون منها إليه، كما ثبت في الصحيح عن إمامهم ومتبوعهم - الذين إذا دُعي يوم القيامة كلّ أناس بإمامهم، دُعوا به - صلوات الله وسلامه عليه أنه قال: (عجباً لأمر المؤمن! إن أمره كله عجب، ما يقضي الله لمؤمن قضاء إلا كان خيراً له، إن أصابته سرّاء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيراً له)(٢)، فهذا الحديث يعم جميع أقضيته لعبده المؤمن، وأنها خير له إذا صبر على
(١) قوله (منه) هي للابتداء، أي الخير ابتدأ منه.
(٢) أخرجه مسلم (٢٩٩٩) وابن حبان (٢٨٩٦) والبيهقي في شعب الإيمان (٤٤٨٧) كلهم من حديث صهيب الرومي، وهو بلفظ: ( ... كله خير)، ولم أقف على لفظ المصنف (كله عجب) إلا عند ابن كثير في تفسيره (٢/ ٥٢٤) وعزاه للصحيح!
33