الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط
الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط
تحقیق کنندہ
علاء الدين علي رضا
ناشر
دار الحديث
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1988 ہجری
پبلشر کا مقام
القاهرة
اصناف
علوم حدیث
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط
Sibt ibn al-Ajmi d. 841 AHالاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط
تحقیق کنندہ
علاء الدين علي رضا
ناشر
دار الحديث
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1988 ہجری
پبلشر کا مقام
القاهرة
اصناف
[التعليق] قلت: وإسماعيل بن عياش بن سليم العنسي صدوق في روايته عن أهل بلده من الشاميين، مستقيم الحديث عنهم لم يخلط فيه، فمن روى عنه حديثه عن الشاميين، إنما يروي أحاديث مستقيمة لا اختلاط فيها، ولكن حديثه عن غير الشاميين من العراقيين والحجازيين فقد وقع له اختلاط فيها، فمن روى عنه هذه الأحاديث إنما يروي عنه فيما اختلط فيه، أما إطلاق الضغف فيه كما فعل النسائي وإخراجه عن حد الاحتجاج به كما زعم ابن حبان فإنه لا يصح، فضعفه إنما جاء من اختلاطه في الرواية عن غير الشاميين. أما عن الشاميين فإنه ثقة مستقيم الحديث، ولعل هذ ما يعنيه النسائي بالضعف، أي ضعيف في غير الشاميين لأن ما ذكره عنه صاحب الميزان إطلاق الضعف، ولكن وجدت في التهذيب ذكر عنه "وقال النسائي: صالح في حديث أهل الشام". أما كلام أبي إسحاق الفزاري فيه وقوله: " ذاك رجل لا يدري ما يخرج من رأسه". فهذا غلو وإسراف في الجرح لا يقبل في مثل إسماعيل بن عياش فإنه عالم أهل الشام وصاحب حديثهم، فهذا جمع من النقاد الأئمة - فيما ذكرناه - قد شهدوا بثقته واستقامة حديثه عن أهل بلده وإنما ضعفوا حديثه عن العراقيين والحجازيين لاختلاطه فيهم فأنصفوا الرجل وأنصفوا أنفسهم، ويكفي لإسماعيل شهادة البخاري له وقوله فيه: " إذا حدث عن أهل بلده فهو صحيح"، والله تعالى أعلم
1 / 56