- وَالجَارِي كَالرَّاكِدِ (١).
- وَالكَثِيرُ: قُلَّتَانِ، وَهُمَا: مِائَةُ رِطْلٍ (٢) وَسَبْعَةُ أَرْطَالٍ وَسُبُعُ رِطْلٍ بِالدِّمَشْقِيِّ (٣)،
وَاليَسِيرُ: مَا دُونَهُمَا.
فَصْلٌ
- كُلُّ إِنَاءٍ طَاهِرٍ يُبَاحُ: اتِّخَاذُهُ، وَاسْتِعْمَالُهُ
- إِلَّا أَنْ يَكُونَ:
- ذَهَبًا.
- أَوْ فِضَّةً.
- أَوْ مُضَبَّبًا بِأَحَدِهِمَا.
- لَكِنْ تُبَاحُ: ضَبَّةٌ (٤)، يَسِيرَةٌ، مِنْ فِضَّةٍ، لِحَاجَةٍ.
_________
(١) في (ج): وجارٍ كراكد.
(٢) الرطل: الذي يوزن به، بكسر الراء، ويجوز فتحها. ينظر: المطلع (ص ١٩).
(٣) تساوي: خمسمائة رطل عراقي، والرطل العراقي بالمثاقيل يساوي ٩٠ مثقالًا، فـ (٥٠٠ رطل × ٩٠) = ٤٥ ألف مثقال.
والمثقال حرِّر الآن بالغرامات، فيساوي (٤.٢٥٠) غرام، فالقلتان: (٤.٢٥٠ × ٤٥ ألف) = ١٩١٢٥٠ غرام، = (١٩١،٢٥) كيلًا.
(٤) قال في المطلع (ص ١٩): (ضَبَّة: قال الجوهري: هي حديدة عريضة يُضَبَّب بها الباب، يريد -والله أعلم- أنها في الأصل كذلك، ثم تستعمل في غير الحديد، وفي غير الباب).
1 / 50