على المنبر في يوم جمعة لأتى حسنا ولحاز أجرا.
قال المرزباني: كان أبواه يبغضان عليا (ع) فسمعها يسبانه بعد صلاة الفجر فقال: لعن الله والدي جميعا * ثم أصلاهما عذاب الجحيم حكما غدوة كما صليا ألف * بحر بلعن الوصي باب العلوم لعنا خير من مشى فوق ظهر * الأرض أو طاف محرما بالحطيم كفروا عند شتم آل رسول * الله نسل المهذب المعصوم والوصي الذي به تثبت الأرض * ولولاه دكدكت كالرميم وكذا آله أولو العلم و * الفهم هداة إلى الصراط القويم خلفاء الإله في اللق با * لعدل وبالقسط عند ظلم الظلوم صلوات الإله تترى عليهم * مقرنات بالرحب والتسليم قال المرزباني: ومما روي في رجوعه عن الكيسانية قوله:
صح قولي بالإمامه * وتعجلت السلامة وأزال الله عني * إذ تجعفرت الملامه قلت من بعد حسين * بعلي ذي العلامة أصبح السجاد للإسلام * والدين دعامه قد أراني الله أموا * أسأل الله تمامه كي ألاقيه به في * وقت أهوال القيامة قال المرزباني: لما تولى المهدي تورع السيد عنه فلم يقبل عليه إلى أن أنشد قوله يهجوه:
ظننا إنه المهدي حقا * ولا تقع الأمور كما ظننا ولا والله ما المهدي إلا * إماما فضله أعلى وأسنى فقال هذا شعره وما أحتاج على ذلك برهانا وطلبه فاستخفى ثم مدحه واعتذر فرضي عنه قال: وغزا المهدي الصائغة فأعطى الناس ووصل الأشراف وأعيان العرب فدفع إليه السيد رقعة فيها:
صفحہ 176