============================================================
سكر وعسل ولوز ودقيق وسيرج، وتقدم بأن يعمل خمسمائة رطل حلوى وثفرق على المتصدرين والقراء والفقراء، للمتصدرين ومن معهم فى صحون ، وللفقراء على أرغفة السييد.
ثم حضر فى الليلة المذكورة القاضى والداعى والشهود وجميع المتصدرين وقراء الحضرة، وفتحت الطاقات التى قبلى باب الذهب، وجلس الخليفة وسلموا عليه ، ثم خرج متولى بيت المال يصندوق ختوم ضمنه عينا مائة دينار وألف وثمانمائة وعشرون درهما برسم أهل القرافة وساكنيها وغيرهم، وفرقت الصوالى بعد ما خمل منها للخاص وزمام القصر ومتولى الدفتر خاصة ، وإلى دار الوزارة والأجلاء والإحوة والأولاد وكاتب الدست ومتولى حججبة الباب والقاضى والداعى ومفتى الدولة ومتولى دار العلم والمقرئين الخاص وأئمة الجوامع بالقاهرة ومصر ويقية الأشراف (1) وقال ابن المآمون : ولما كانت ليلة مستهل رجب ، يعنى من سنة ست عشرة وخمسمائة، غيلت الأسيطة الجارى بها العادة، وجلس الخليفة الآمر بأحكام اللله علمها والأجل المأمون الوزير ومن جرت عادته اين يديه . واظهر الخليفة من المسرة والانشراح مالم تجر به عادته ، وبالغ فى شكر وزيوه وإطرائه ، وقال : قد أعدت لدولتى بهجتها وجددت فيها من المحاسن مالم يكن ، وقد أخذت الأيام نصيبها من ذلك ، ويقيت الليالى وقد كان بها مواسم قد زال حكمها ، وكان فيها تؤسيعة وير ونفقات وهى : ليالى الوقود الأبع (1) وقد آن وقتهن فأشتهى نظرهن ، فامتثل الأمر وتقدم بأن يخمل إلى القاضى خمسون دينارا يصرفها فى ثمن الشمع وأن يعتمد الركوب فى الأريع الليالى وهى : ليلة مستهل رجب ، وليلة نصفه ، وليلة مستهل شعبان ، وليلة نصفه ، وأن يتقدم إلى جميع الشهود بأن يركبوا صحبته وأن يطلق للجوامع والمساجد توسيعة فى الزيت برسم الوقود ويتقدم إلى متولى بيت المال بأن يهتم برسم هذه الليالى من أصناف الخلاوات مما يجب برسم القصور ودار الوزارة خاصة (2) (1) المقريرى : الخطط 1: 432 ممارك: الخطط التوفيقية 1 47 - 48، ماجد : نطم (1) عن ليالى الوقود الأبع وما كان بعم فيها راحع الفاطمين ورسومهم 2:-3 . وانظر فيما على المبى: آخبار مصر 48، القلقشدي : صيح 3: 497-ن 19 498 القريى : الحطط 45- 417 و 491، على (* المقريى : بلطط 1: 466
صفحہ 56