============================================================
نه ت عشرة وخسسائه (قال ابن المأمون ) : ولما كان يوم عاشوراء (1) من سنة ست عشرة وخمسمائة ، جملس الخليفة الآمر بأحكام الله على باب الباذهنج (2) ، يعنى من القصر ، بعد قتل الأفضل وعود الأسمطة إلى القصر، على كرسى جريد بغير خدة متلئما هو وجميع حاشيته، فسلم عليه الوزير المأمون وجميع الأمراء الكبار والصغار بالقرامير، وأذن للقاضى والداعى والأشراف والآمراء بالسلام عليه وهم بغير منادهل ملثمون حفاة، وغبى السماط فى غير موضعه المعتاد وجميع ماعليه فحيز الشعير والحواضر على ماكان فى الأيام الأفضلية . وتقدم إلى واليا مصر والقاهرة بأن لا يمكثا أحدا من جمع ولا قراعة مصرع الحسين، وحرج الرسم المطلق للمتصدرين والقراء الخاص والوعاظظ والشعراء وغيرهم على ماجرت به عادتهم (2 قال ابن المأمون فى أخبار سنة ست عشرة وخمسمائة : وفى الثانى عشر من المحرم كان المولد الآمرى (1)، واتفق كونه فى هذا الشهر يوم الخميس، وكان قد تقدر آن يعمل آربعون صينية حشتنائج(5) وحلوى وكعك، وأطلق برسم المشاهد المحتوية على الضرائح الشريفة لكل مشهد : (1) راجع تطور الاحتفال بيوم عاشوراء عند القريزى هذا الباب إحدى فتحات التهوية من داخل القصر وليس أحمد الخطط 1 43 - 432، أى الحاسن : النجوم الراهرة أبوابه وسيرد فيما هلى ذكر لاذهنجات أخرى (3 المقريرى : الحططط 1: 437.
1041، ماجد : نظم الفاطين ورسومهم 1282 (4) في اتساظ اختفا 3: (3 والسم الراهرة 973 أنه 1 (2) الباذمنج . باذهجات كلمة فارية معناها ولد ضحى موم الثلاثاء الثالث عشر من الحرم سنة تسعين منفذ التهوية والإضاعة يوجد فوق اسطبح العمائر، وله أشكال وأرممائة ختلفة بحيث يسميح للشمس بالدحول شتاء وللتسي صيفا 5) الحشتتائج. نرع من الخلوى مصتوع من الرقاق ولد توحد على فتحة الباذهنج شبكة من التحاس (عبد على شكل حلقة مجوفة بملە وسطها باللوز أو الفستق ، ويمرف اللطيف إبراهيم : الوثائق ف حدمة الآكار ، المؤتر الثانى للاثار ف أيضا بالخشتتان (القلقشندى : صبح 3: 510 ه1 أبو اللاد المرية (القاهرة 1958 م) 220 ه2 )، فعلى ذلك مكون الحاسن : التجوم الزاهرة4 96 ه)
صفحہ 55