============================================================
سنة تسع وخمسمائة قال ابن المأمون البطائحى فى حوادت سنة تسع وخمسمائة : ووصلت النيجابون من والى الشرقية (1) ثخبر بأن بغدوين ، ملك الفرئج ، وصل إلى أعمال الفرما، فسير الأفضل بن أمير الجيوش للوقت إلى والى الشرقية بأن يسير المركزية والمقطعين بها . وسير الراجل من العطوفية (2) وأن يسير الوالى بنفسه بعد أن يتقدم إلى العريان بأسرهم بأن يكونوا فى الطوالح ويطاردوا الفرنج ويشارفوهم باللمل قبل وصول العساكر إليهم فاعتمد ذلك، ثم أمر بإخراج الخيام وتجهيز الاصحاب والحواشى فلما تواصلت العساكر وتقدمها العربان وطاردوا القرنح، وعلم بغدوين ملك الفرتح أن العساكر متواصلة إليه، وتحقق أن الإقامة لا تمكنه، أمر أصحابه بالنهب والتخريب والإحراق وقذم المساجد، فأحرق جامعها ومساجدها وجميع البلد وعرم على الرحيل فأخذه الله سبحانه وتعالى وعجل بنفسه إلى النار، فكتم أصحابه موته وساروا بعد آن شقوا بطن بغدوين وملاؤه ملحا حتى بقى الى بلاده فدفتوه به(2.
وأما العساكر الإسلامية فإنهم شثوا الغارات على يلاد العدو وعادوا بعد أن حيموا على ظاهر غسقلان، وكيب إلى الأمير ظهير الدين طفتكين، صاحب دمشق، بأن يتوجه إلى بلاد الفرج، فسار إلى عسقلان وحملت إليه الضيافات وطولع بخبر وصوله ، فأمر بحمل الخيام وعدة وافرة من الخيل والكسوات والبنود والأعلام وسيف ذهب ومنطقة ذهب وطوق ذهب، وبدلة طقم، وخيمة كبيرة مكملة، ومرتبة ملوكية وفرشها وجميع آلاتها وما تحتاج إليه من آلات الفضة، وسير برسم (1) كانت ولاية الشرقية دون ولاية قوص، الكى كانت أعظم النصر ، ( المقيزى : الخطط 2 : 13 - 14، أبو المحاست : ولايات مصر وصاحبها يلى مرتبة الونير، أما متولى الشرقية فكان النتجوم 4 : 50) (1) قارت المقريزى : اتعاظ 3: 3ه والمقضى (خ بحكم على بلبيس وعمل قليوب وعمل آشموع السليمية) 251 ظ - 202 و ، أبا الحاسن : التجوم * : 171 (القلقشدى: مح 494:3) (2) العطولية نسة الى غطوف آحد حام القصر وتحدم وفيه : فشق أسحابه بطنه وصبروه، ورموا حشوته هناك ، ست اللك أحت الحاكم ، بأمر الله وهم طائفة من طوائف قهى ترجم إلى اليوم بالسيغة العسكرية سكنت بحارة اتعطوفية بالقاهرة بالقرب من باب
صفحہ 33