167

اخبار فخ وخبر یحیی بن عبد اللہ واخیہ ادریس بن عبد اللہ

أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله (انتشار الحركة الزيدية في اليمن والمغرب والديلم)

تحقیق کنندہ

د ماهر جرار

ناشر

دار الغرب الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٩٩٥ م

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

تاریخ
هيئة السّؤّال، فجاز بالقوم فعرفه (١) واضح فصار به إلى منزله وحمله من ساعته على (٢) البريد إلى أرض المغرب. [إدريس في أرض أفريقية/القيروان] قال أبو علاثة: جاء بهم الرجل إلى الدار التي كان يسكنها آل بيان الدورقي اليوم بحضرة مسجد عبد الله (٣)؛ فوجد آثاره (٤) ولم يوجد إدريس، فضرب الساعي [على بابها وفاتهم إدريس] (٥) وصاحباه. فوقعوا بأرض افريقية (٦)، وكان الغالب على أهلها الخوارج والمعتزلة. وكان أحد الرّجلين اللذين مع إدريس من أهل البصرة، من شيعة أخيه (٧) إبراهيم ابن عبد الله، معتزليّا بليغا خطيبا. فكاتبهم إدريس، وكلّمهم البصريّ وكان حسن البيان، فسارع الناس إلى إدريس واتّبعوه، واتّصل خبره بروح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب [١]، فوجّه في طلبهم (٨) الخيل فأحاطت بالموضع/الذي هو فيه (٩)، [خروجه إلى جبال نفوسة] فركب إدريس وسبق إلى جبال

(١) م ص: وعرفه. (٢) ر: في. (٣) في ر حك بعد «مسجد» فلا تقرأ الكلمة إلا بصعوبة وقد تقرأ «عتبة». (٤) ر: اثره. (٥) زيدت بين السطرين في ص وكتب بعدها «صح». (٦) في هامش ص الأيسر: «وقوع ادريس ﵇ إلى أفريقية وما جرى معه في بلاد المغرب». (٧) «أخيه»، من ر وحدها. (٨) م ص: طلبه. (٩) ر: هو كان فيه. [١] ولي إفريقية بعد أخيه يزيد الذي توفي في شهر رمضان سنة ١٧٠/ ٧٨٦؛ وقدم بعد-تسعة أشهر ونصف من وفاة أخيه وكان الوالي في هذه الأثناء ابن أخيه داود بن يزيد (الحلة السيراء ٢/ ٣٦٠)؛ وذكر الطبري أن قدومه كان سنة ١٧١ (تاريخ ٨/ ٢٣٥ - ٣/ ٦٠٦)؛ وقال النويري إنّه وصل إلى القيروان في شهر رجب سنة ١٧١. (١) ولي على الأرجح بعد وفاة أبيه بحوالي شهر وذلك سنة ١٧١/ ٧٨٧ وفي ذلك إختلاف، انظر: أخبار الأئمة ٤٣ - ٤٦؛ وسير أبي زكريا،٨٦ - ٨٧ وسير الشماخي ١٤٤ - ١٤٧.

1 / 173