============================================================
شبرين في شيرين (1).
وكان العباس ابنه مولعا بشراء الضياع، وللمعتصم أخوه مولعا بشراء الغلمان، فكان المأمون إذا رآهما يتمثل: يني (4) الرحال وغيره ببني القرى شتان بين قرى وبين رحال قلسق بكثرة مالسه وحياده حتى يفرقها على الأبطال ولما احتضر المأمون قال: يا من لا يزول ملكه أرحم من زال ملكه.
ولما استشار المأمون أصحابه في إبراهيم بن المهدي أشاروا بقتله، فأقبل على احمد بن أبي خالد، وكان نبيلا معقلا، فقال: ما تقول أنت؟ قال: يا أمير المؤمنين إن عاقبت فلك نظير، وان عفوت فلا نظير لك. فعفا عنه. وقيل إنه لما استشاره قال: يا امير المؤمنين أنا آمن (2)، قال: نعم. قال: أحاف أن يقال يوم أخوه ويوم عمه. فعفا قال أبو الفرج الأصبهاني: كان الخلنحي(4) القاضي قد ولاه الأمين قضاء الشرقية، وكان قد استقال من الحكم ببغداد، وولي قضاء دمشق فلما وصل المأمون من خراسان؛ حضر بحلسه علوية المغي، وكان قريا للخلنجي، فغناه شعرا للخلنجي وهر(5): -(4)، م: هذا.
(1). تاريخ الخلفاء (للسيوطي): 383.
: ) (2) "انا آمن" ليست في غ وب.
(4) هو عبدا لله بن حمد بن أبي يزيد الخلتحي القاضي (ت بحدود 260ه/874م) انظر: تاريخ بعداد: 274/10 الأغاتى: 2318/11 الوافي بالوفيات: 443/17 .
(6). الأبيات في الأغاني: 319/11؛ الواف بالوفيات: 444/17، والبيت الأول والثانى في تاريخ الطيري: .15278 346
صفحہ 85