============================================================
والديباج الخسرواني وفرش قرمز وفرش سوسنحرد ومائة طنفسة حبرية بوسائدها.
كل ذلك مائة قطعة من كل صنف. وجام زحاج فرعوني فتحه شبر في وسطه صورة اسد أمامه رحل قد برك على ركبتيه، وفوق (1) السهم في القوس نحو الأسد. وكانت المائدة والجام مما أخذ من خزائن بني آمية. وكان الكتاب في طومار(2) ذي وجهين، وغلظ الجميع إصبع(2).
وقدم المأمون مصر سنة سبع عشرة ومائتين(4)، فنزل قبة حاتم بن هرلمة(5) التي على الجبل، ثم حرج بنفسه إلى بلادها وإلى الصعيد، ووقف على مدينة منف وعين شمس، وآثار الفراعنة، وغير ذلك من آعاجيبها. وكان سبب بجيئه إليها خروج قوم عليه بها يقال لهم: البيما(2) فقاتلهم وسباهم وفي سنة لماني عشرة آظهر المأمون (القول) (1) بخلق القرآن (4)، وتكلم في علي بن أبي طالب أنه أفضل الناس بعد رسول الله،(4) ورد على ولد فاطمة بنت رسول اله فدكا(10).
(1). قول السهم : صربه، أساس البلاغة: 350، مادة فوق.
(4. طومار: الصحيفة. أساس البلاغة: 284، مادة طم 3) حي الهاداة يين ملك الهتد وللمأمون في: التحف والذخائر: 21، الجوهر الشمين: 132/1؛ نهاية الأرب؛ .24022 (4). في تاريخ الطبري: 620/8) شخص المأمون من دمشق إلى مصر يوم الأربعاء *1 ذي الححة سنة 216ه 483 (5) حاثم بن هرهه ولى مصر من قبل الأمين سنة 4 9 اهلا م8م، وبنى بها القبة المعروفة بقبة الهواع وعزل في ستة 190ه/. 81م. انظر: ولاة مصر: 4،173 17؛ النجوم الزاهرة: 183/2، حطط القريري: 310/1 (2). م: البنها. انظر: تاريخ الطوي: 927/8، وفي تاريخ اين البطريق: ل5 كان عصيان أهل البيما سنة 211ه/826م، ويفسر ابن البطريق البيماء مانها كلمة قبطية تعني تسل الأربعين، وذلك أن الروم لما حرحوا من مصر في دحول الإسلام تخلف منهم اربعين رحلا فتناسلوا وتوالدوا بأسغل أرض مصر فسموا البيما أي نسل الأريعين (تاريخ ابن البطريق: 57) . وانظر: معحم البلنان: 534/1.
(). اضافة ليستقيم الكلام.
344
صفحہ 83