============================================================
ولما نكبه المنصور ووبخه قال له: تأن في أمري يا أمير المؤمنين فإن للتهم وقفات، وعلى الندم اعتراضها، وإلى التأسف انقلابها. فقال له المنصور: كيف وقد منعني ضيق ذنوبك عن اتساع العفو عنك.
فقال يا أمير المؤمنين: ما أميل أن تعطف (1) على لحرمة، ولا تقلي (2) لخدمة،
ولكن استعمل فئ آداب الله تعالى فإنه يقول عز وحل: وهوالذي يقبل التوبة عن عباده ويعنواعن الستبات، ويعلم ما تفعلون}(2) فقد عفا عن ذنوب علم حقائقها،
وقبل توبة عرف ما كان قبلها، وظن أمير المؤمنين لا يبلغ هذه المعرفة، فهو يعفو عن .......0:4 الشك ويتحاوز عن ظنه. فقال المنصور(2):000 المهدي: 5) 0000 *(10). في الوافي "وسيط".
(11). في المطبوع فهر التاحيا( قرأها المحقق خطا . وفي الوافي: من كان ناحياء.
(1). في المطبوع حعل المحقق مكالها نقاط وأشار في الهامش في موضع النقط كلمات مطموسة لم ايكن من قراعتها في حين أنها بالمحطوط ظاهرة ومقررعة (2). في المطبوع قرأها المحقق بعلي" وهي حطأ والصواب ما أثبت.
37) الشورى: الآية 25.
(4). إلى هنا ينتهي ما كتب عن المتصور، ويدو أن هناك خرما ي الكتاب مقداره صفحة او اقل (5). مكان النقاط ساقط من النسحة ب، وحسب ما جاء في كتاب الوزراء والكتاب: 12 "لا يسعنى مع عظيم حرمك، وحليل ذلبك اقالتك ولا العفو عنك، لأنك لقرفت الموبق، وما لا يسع معه عفو".
(1) مكان التقاط ساقط من ب، وقد كتبت قيل "وهو اول ....* عبارة وكثير من الناس يرون دلك الفتح وعدا، والله أعلم1 والخير في البدء والتاريخ: 99/6 وبدايته * وأغزى الصائفة ابنه هارون بن المهدي في مائة ألف من المسرزقة سوى المطوعة والأتباع وأعل الأسواق والغزاق فقتلوا من الروم حمسة واربعين الفا وأصابوا من المال ما بيع البرنون بدرهم والدرع بدرهم وعشرون سيفا وألزموهم الجزية كل منة سبعين الف دينار وفيه يقول ابن أبى حفصة: أطفت بتسطنطينة الروم مسدا اليها القفا حتى اكتسى الذل سورها و مارتا حتى تفيك ملركها ريها والعرب تغلى قدررما وكثرا من الناس يرون ذلك الفتح الذي وعد الله به.
304
صفحہ 43