============================================================
ابو جعفر المنصور هو آبو حعفر عبدا لله بن محمد بن علي بن عبدا لله بن عباس، آمه سلامة بتت بشير بربرية. أويع له يوم مات اخوه، وكان بوميذ بمكة، وقام عمه عيسى بن علي بيعته، وأتته الخلافة وهو بطريق مكة بالصيفينة(1)، فقال: صفا أمرنا إن شاء الله تعالى(2). وكان أسمر، طويلا، خفيف العارضين، يخضب بالسواد. ويقال أنه كان (3) يغير شيبه بألف مثقال مسكا في كل شهر، وكان حازم الراي، قد عركته الأيام، وعلى أبعد غاية من الحزم وصواب التدبير، وكان أشح خلق الله تعالى على الدينار(1)، وكان سفاكا للدماء وكان حال في الأرض، وكتب الحديث، وحدث في المساحد، وتصرف في الأعمال والحرف، ولما أفضى الأمر إليه أمر بتغيير الزي، وتطويل القلانس(5)، فقال أبو دلامة(2): وكنا نري مسن إمام زيادة فزاد الإمام المصتطفى في القلانس (4) تراها(1) على هام الرحال كأنها ويار(4) يهود خللت بالبرانس (1). ي الأصول: الصيفية(" والتصويب من تاريخ بغداد: 5/10ه، وفي واحدة من الروايات التي أوردها الطري في تاريخه: 471/7 أن البيعة وردت على المتصرر في منزل من منازل طريق مكة يقال له صنفية ..." وانما ثبتتا صفيته بناء على ما حاء في معحم البلدان: 415/3، إذ حاء فيه اصفيتة: قرية بالححاز على يومين من مكة، رهي على طريق الزييدية يعدل إلهها الحاج إذا عطشو، وعقبة صفينة يسلكها حاج العراق * (6) جاء في تاريخ الطبري: 471/7 - بطريق آحر- أن البيعة أتت المتصور مكان من طريق يقال له زكية فقال: أمر يزكى لنا إن شاء اللهه.
3). ليست في غ وب.
(4). ب: الدنيا.
(9)، م: الملابس.
(1). تاريخ الطري: 43/8؛ الأغانى: 248/10.
() في الأغاتي فحاد بطول زاده في القلانس) .
(4). في تاريخ الطبري والأعانى اتراها4 .
(4). ب: وثار وهي في تاريخ الطبري، والأغاني "دنان". والخر منقول عن البدء والتاريخ: 41/6 وفيه : دينار،
صفحہ 29