============================================================
المقام، واسع من ذلك الموضع إلى باب البيت الذي قد(1) دحلته فتكون قد سعيت (2) بين الصفا والمروة. فأحذ الوزير الكتاب فدفعه إلى قاضي القضاة محمد ين يوسف بن حماد بن ريد، فلما قرأه جعل يخطيء فيه والحلاج يرد عليه. فقال له القاضي: أراك تحفظه فقال: هذا كتابي وعلمي فاستفتى الوزير القاضي والققهاء فيه فأفتوا بقتله، ففعل به ما تقدم ذكره(3).
وقال القاضي أبو المعالي الجويني في كتاب الشامل له: وقد(4) ذكر طائقة من الاثبات الثقات أن هؤلاء الثلاثة(5) تواصلوا على قلب الدولة والتعرض لإفساد المملكة، واستعطاف القلوب واستمالتها، وارتاد كل واحد منهم قطرا، وأما الجنابي فاكناف الأحساء، وابن المقفع توغل في أطراف بلاد الترك، وارتاد الحلاج قطر بغداد(2)، فحكم(2) عليه صاحباه بالهلكة والقصور عن درك الأمنية لبعد أهل العراق عن الانخداع(4).
(1) ليست ي م (4) غ: صليت.
(1) عن احبار الحسين بن منصور الحلاج انظر: تاريخ بقداد:112/8"صلة تاريخ الطمري: 279 العيون والحدالق:1/4 174و 213؛ للنتظم: 1/13 620نهاية الأرب: 9/23 5؛ وفيات الأعيان:2/ .14؛ سير أعلام التبلاء:4 313/1.
(4) 3: قد.
(15. كما سيدكر المؤلف هم الجنابي، أبو طاهر سليمان بن الحسن القرمطي، وعبدا لله بن المقفع، عبدا لله، والحلاج الحسن بن منصود (3. م: بغداد وقطرها.
7. م: فلم (3). دردت هذه الرواية في النبراس في تاريخ بني العباس: 100-101 وفي وفيات الأعيان: 146/2 وعقب ابن حلكان على رواية الجوين تقوله "وهذا كلام لا يستقيم عند أرباب التواريخ، لعدم اجتماع الثلاثة ني وقت واحد1 وعلق الناسح او غيره على رواية الجويني في حاشية المححطوط بقوله: القول الحويني تواصوا ثلائة وذكر ابن المقفع والحلاج، فاين المقفع عبدالله كاتب سليمان بن علي بن محمد بن عبدالله بن عباس قتله سفيان بن معاوية المهلي عامل البصرة للمنصور بأمره سنة حمس وأريعين وماتة، وهذا الحلاج قتل سنه تسع وثلاهاي فكيف بكونوا قد تواصوا وبيهم هله المدة التي تزيد على ماثة وحمسون سنة فلينظر.
386
صفحہ 125