============================================================
منه للسلطان سنة آربع وثماتين ومائتين سبعة آلاف كر، وثلاثة وحمسون ألف دينار(1).
وتوفي الوزير أبو القاسم غبيدا لله بن سليمان سنة فمسان ولمانين، ومات وعمره اثنان وستون سنة، ووزارته عشر سنين، وخمسون يوما(2).
ووزر بعده اينه أبو الحسين القاسم بن غبيدا لله(2)، وهو أول وزير لقب في الدولة فإن المعتضد لقبه: "ولي الدولة "(4)، ومات للمعتضد با لله فقام ببيعة المكتفي با لله، وهو حييذ بالرقة(6)، وكان الرجاج النحوي(1) يودبه وهو صي ووعده أن يعطيه عشرين ألف دينار إذا وزر؛ فحصل له أضعافها(2)، وتوفي القاسم بن غبيدا لله في ذي القعدة سنة إحدى وتسعين ومائتين، وسنه ثلاث وثلاثون سنة وأربعة أشهر(4)، وهر وأبوه ماتا في وزارتهما(2).
قضاكه(10). اسماعيل بن اسحاق بن حماد بن زيد.
(1)وقال علي ... ألف دينار ليست في غ وم للطبوع.
(4). العيون والحدالق: 96/1/4، فوات الوفيات: 4/2 43 .
(3) التتبيه والإشراف: 321؛ الفسري: 4257 العيون والحلالق: 102/1/4.
(4). رسوم دار الخلافة: 130؛ الآثار الباقية: 133 .
(3). تاريخ الطبري:87/10و48.
(4). أبو إسحاق، إبراهيم بن محمد بن السري الزجاج البغدادي (ت 311 ه/923م وقيل 316 ه/928م) أنظر: عنه: طبقات التحوين واللغوين: 11؛ الفهرست: 95؛ تاريخ بغداد:/87؛ معحم الأدياء: 4130/1 سدر اعلام البلاة: 360/4.
(2) تاريخ بغداد: 488/6 الواي بالوفيات: 348/5.
(4). المتتظم: 27/12؛ سير أعلام التبلاء: 20/14.
(4) العبارة من ومات المعتضد .،. وزارتهما1 ليست في غ وم والمطبرع.
(10) التتبيه والإشراف: 1321 العيود والحدائق:102/1/4، أحبار القضاة: 326/3.
378
صفحہ 117