============================================================
أحاه المؤيد من الحبس، وخلع عليه، ثم بلغه عنه آنه يدير عليه فحبسة، وضربه آربعين سوطا حتى أشهد على تفسه بالخلع (1) ثم بلغه أن جماعة من الأتراك احتمعوا على اخراحه من حبسه، فأخرجه في (4) يوم الخميس لثمان بقين من رحب سنة اثنتين وحمسين ميتا، وأحضر الفقهاء والقضاة حتى رأوه ولا اثر فيه. ويقال: إنه أدرج في لحاف سمور وشد طرفاه حتى مات. وقيل: إنه متع من الطعام أيامأ ثم أدخل الحمام وأغلق عليه حتى مات(2). والعحب أن ابته عبدا لله رمي في صهريج ماء في شدة البرد حتى مات(4).
وكان المعتز أحسن خلق الله تعالى وجها، وكان فيه أدب وكفاية، ولم ينفعه ذلك لإديار(5) السعد عنه، وقرب قرناء السوء مته (4).
واستمر آمر المعتز إلى رحب سنة خمس وخسين وماتتين فدبر عليه حاجبه صالح بن وصيف، فجاءه يرم الاثنين لثلات بقين من رجب من هذه السنة، ومعه جماعة فصاحوا على بايه، ويعثوا إليه: أن أخرج إلينا، فاعتذر بأنه تناول دواء، وأمر أن يدخل بعضهم، فدخلوا فحروا برحله إلى باب الححرق وأقيم في الشمس؛ وكان يرفع ه م: صبيحة.
(4). المعارف:1394 تاريخ الحلفاء (لابن يزيد):44: تاريخ الطرى : 48 13 تاريخ بغداد: 12/2؛ سهر أعلام النبلاء: .5321 (1). إضافة من تاريخ الطبري: 362/9.
(2 ليست في 3 (1). تاريخ الطبري: 361/9 -362؛ مروج اللهب: 190/4 تاريخ بغداد: 47/6؛ سير اعلام البلاء: 333/12.
(4). المراد عبدا لله بن المعتز بالله (ت296هله90م) انظر احباره، تاريخ بغداد: 76/10؛ الأغاني:286/10؛ وفيات الأعيان: 86/3؛ سير أعلام النبلاء: 4 42/1 ، (6). م: الاديار.
(1). عن صفاته انظر: التنبيه والاشراف: 1316 تاريخ اين البطريق: 67؛ سير أعلام النبلاء: 1532/12 تاريخ بغداد: 122/2.
صفحہ 104