============================================================
يسيرة، ثم مصيرك إلى النار. فانتبه وهو لا يملك عينيه، فكان يسلى، فيقال له هذا استشعار وحديث النفس، ولا يسلوا، ولم يزل منكسرا إلى أن توفي(1).
أولاده(2): أربعة ذكور.
وزيره(2): أحمد بن الخصيب.
حاجبه(4): وصيف ثم بغا ثم ابن المرزبان.
المستعين با لله أبو العباس الحمد بن محمد بن المعتصم با لله بن الرشيد، وأمه مخارق أم ولد. بويع له يوم الاثنين لأربع خلون من شهر ربيع الآحر سنة لمان وأربعين ومائتين وخلع نفسه لأربع حلون من المحرم سنة اثنتين وحمسين ومائتين؛ فكانت خلافته ثلات سنين وسسبعة أشهر(5). ورد الخلافة إلى المعتز لأن الأمور اضطربت عليه (6)، وكان فيه لين وانقياد لأتباعه ومهملا لأموره، شديد الخوف على نفسه. قال الدولابي: كسان رحلا صالحا، فلما تنكرت الأتراك عليه واستقر الأمر للمعتز(1)، نفي إلى واسط مع أحمد بن طولون فأحسن عشرته، وشكر حسن بلائه عنده، وأطلق له التنزه والصيد وكره أن يدخل 1) لست ى غوب: (1) نهاية الأرب: 300/22؛ الجوهر الثمين: 141/1.
(2) حاه في جمهرة انساب العرب: 27، انه كان للمنتصر با لله اثسا عشر ولدا ذكرا، وفي سهر أعلام التبلاء 46/12 وللتصر من الولد: أحمد وعلي، وعبدا لله، وعمر، وفي الواني بالوفيات: 289/2" أولاده عبدالوهاب وعبدا لله واحمد.
(3). التنيه والاشراف: 4 31؛ الوافي بالوفيات: 1289/2 الفخري: 239.
(4). التنبيه والاشراف: 4 31؛ تاريخ ابن البطريق: 165 الوالي بالوفيات: 289/2، (5) المعارف: 1393 تاريخ الخلفاه (لابن يزيد) 43؛ تاريخ الطري: 256/9 و 348؛ مروج النهب: 60/4.
(4). حول ذلك انظر : تاريخ الطري: 282/9) مروج النمب: 77/4؛ سير أعلام النبلاء: 49/12؛ الواني بالرفيات: 94/8.
(4). م: المستعين.
383
صفحہ 102