============================================================
90 أخا السلطان محمود الملك طغرل وجعل له ساوه وآوه وسارق وسامان وقزوين وابهر و زنجان وكيلان و الديالم والطالقان) وقرر لأخيه الملك سلجوقشاه بلاد فارس كلها وسلمها اليه و لأتابكه قراجا الشاقى و أضاف اليها بعض بلاد اصفهان وكان التلطان (51 .4) سنجر موفقا فى جميع تصرفاته مظفرا فى غزواته الا أنه جرت عليه نوبتان عظيمتان فى عمره سأشرحهما وملك ممالكا عظيمة لم يملكها أحد من قبله ولا من بعده الا ماكان من والده التلطان ملكشاه وذلك أنه لما استقرت له خراسان عند استيلااء] أخيه الشلطان محمد هبر على بلاد العراق فى آول آمره والسلطان بركيارق حي وقع فى ذهن قدرخان صاحب ماورآء التهر أته ان عبر الى خراسان ملكها لصغر سن السلطان سنجر و كاتبه الأمير كندكر يطمعه فيها فعبر التهر فى مائة ألف عنان قاصدا لقالء) السلطان سنجر وجمعه، ولما قرب العسكران خرج قدرخان من عكره فى جريدة من خواصه يتصيد و آتى بعض التهاقين فأخبر التلطان سنجر فانتهز الفرصة وسير اسفهسلار عسكره يرغش فى عكر لقصد الجهة التى هو فيها فوقع عليه فأسر هو ومن معه و آتى به حتى أوقفه بين يدى الشلطان سنجر فأخذ يعاتبه فاعتذر فلم يقبل عذره و ضرب عنقه و تفرق جيشه أيدى سباء ثم آخذ السلطان سنجر في فتح بلاد ماورآء التهر و اشتغل عنه آخوه السلطان محمد طبر بأمر العراق، ووصل الى (1) الاسلد: (و) (4) الاصل :ساف: (2) الاس : الناطان) (1 -4) ف الاسلد : نوبتن عظمتين، (5) فى الاصل: قدرحا، (2) فى الاصل: لندكر، (7) الاصل : هدرحان، (8) الاصل: حربده1 (9) كذا فى زت وفى ابن الاثير برفش") فى الاصل: رعش
صفحہ 95