============================================================
91 حضرة السلطان سنجر الملك بهرام شاء من نسل الشلطان الغازى محمود بن سكتكين1 ملك غزنة (40510) و استجار به على أخيه ابراهيم ملك2 غزنة فأجاره وجهز العساكر وحشد2 وبلغ ذلك التلطان محمد طبر فلم يرضه وسير اليه وقال يا أخى لا تفعل فان هذا بيت كبير لا تقصده فأبئ و تم الى غزنة ومعه بهرام شاه و خرج ابراهيم منها فى عساكره و معه خمسون فيلا عليها الرجال والرماة ولما التقى العسكران نفرت خيول عسكر السلطان سنجر من الفيلة حتى كادت تكون هزيمة فترجل الأمير أبو الفضل.
ساحب سجستان وكان أشجع خلق الله فقاتل حتى وصل الى الفيل الأكبر و دخل تحت جنبه و ضربه بختجر كان آعده فصاح و ولى ظهره و تبعت الفيلة صياحه وانهزمت [و] حمل عند ذلك العسكر السنجرى فانهزم العسكر الغزنوى، واتم السلطان سنجر فدخل غزتة1 وملكها وأخذ أموالها و خزائنها وكانت منذ فتحها السلطان محمود بن سبكتكين بكرا لم تفتح، ثم أجلس بهرام شاه على تختها وأوصاه وقرر عليه أن يحمل كل سنة الى خزانة الشلطانية الشنجرية مائتين وخمسين ألف دينار وكان فتحها فى سنة عشر و خمس مائة، وسير الى السلطان محمد طبر كتاب البشرى وكان محمد فى (4.99a) مرضه الذى مات فيه و توفى بعد ذلك بسنة و ملك العراق الشلطان محمود بن محمد طبر ابن أخيه بعد آن آطاعه، [و قصد سنجر بعد نلك] (1) الاصل: سللين، (2) الاصل: و ملك، (3) فى الاصل: احتشد، (4) فى الاصل: فات) (5) الاصل: عره، (6 -1) يعنى تم السلطان سنجر الى غزنة فدخلها، (7) الاصل: سليكين، (8) فى الاصل: مابين، (9) فى الاصل: فى
صفحہ 96