============================================================
51} انجلت عشد اصفرار الشمس غبرة المعركة وأحاطت بملك الروم يد الأسر و الهلكة، وكيفية ذلك آنه عار فرس لبعض غلمان السلطان فتبع ذلك الغلام اثر فرسه فوجد فرسا مع لجام مرصع و سرج من الدهب و رجلا جالسا1 عند الفرس و بين يديه مغفر من الذهب ودرع مسرودة من الذهب فهم الغلام بقتله فقال له الرجل آنا قيصر الروم فلا تقتلنى فان قتل الملوك شؤم فشد الغلام يديه و جره الى معسكر السلطان فما رآه أسير من أسرااء] الروم الا ألصق جبهته بالتراب فورد المبتر حضرة الشلطان والسلطان يصلى المغرب فأدخلوه على السشلطان و الحجاب أخذوه (من] ضفيرته وجيبه بجرونه الى الأرض ليقبلها فما قيل الأرض بين يدى السلطان لما استهواه من زهو الملك و الأبهة فقال السلطان دعوه فحسبه معاينة هذا اليوم، و كان لسعد الدولة كوهر ائين مملوك أهداه الى الوزير نظام الملك فرده عليه ولم ينظر اليه و رآء حقيرا فرغبه فيه كثيرا فقال الوزير نظام الملك وماذا يراد منه عسى (308) أن يأتينا بملك الروم قيصر أسيرا، فكان كما قال الوزير نظام الملك وحضر يوم الوقعة الغلام بين يدى السلطان وآحضر ملك الروم أسيرا فأمر بتقييده و منى الغلام فتمنى بشارة غزنين فبذل ذلك له، سمعت من خواجا امام مشرف التيرازى التاجر على شاطى جيحون مقابل درغان و نحن منحدرون الى خوارزم قال سمعت من مشائخى أنه لما تقاتل عسكر السلطان (1) الاصل: جالس، (2) فى الاصل : جيهنته، (3) الاصل: 1بين،(4) الاصل: و رده(5) فى الاصل: فرعنه (16) فى الاصل: بشاره غزمن فبدل: (7 - 7) فى الاصل : معادل درعان
صفحہ 56