============================================================
46 بقراط الى الاستيمان فرد السلطان كيده فى نحره و أذاقه وبال أمره فجقز بقراط جيشا فهلكوا من برد الشتا[ء] وحاق بهم أسباب البلا[ء] والعنالاء] ثم خرب الشلطان بلدة كان تمرود بن كنعان يسكنها و صعد منها الى الشماء وبنى فى جوارها بلدة و مسجدا، وأقام التلطان بكرجستان خمسة أشهر وأنهى اليه أن خاقان ترك قضى نحبه والتاث أمر تلك الولاية والممالك فعاد السلطان الى كنجه) ثم سار الى البرفعة وعبر نهر ارس وهو مثل جيحون بلاسفينة وملاح فوصل السلطان الى قرية يقال لها وريانس فاستقبله شيخ قد أكل الدهر عليه وشرب وسلم على السلطان وقال أنا رجل مسلم أسلمت على يد أمير المؤمنين المعتصم حين مر بهذا الموضع فساله الوزير نظام الملك عن آداب الاسلام فكان عالما بها وشهد ثقات تلك الولاية من المسامين و النصارى أن هذا الشيخ قد دارت عليه الأدوار والأطوار و هو أصدق من القطا و أبى ذر و أكرمه الشلطان وعظمه وساق اليه مركوبه وأعطاه ألف دينار نم انصرف السلطان الى فارس وعيد هناك، 4270) مسير السلطان الاعظم عضد الدولة أبى شجاع الب ارسلان مرة أخرى الى ملك الروم ارمانوس وأسره و في سنة ثلاث وستين وأربع مائة مر السلطان الب ارسلان بالشام (1)ا ق الاحد: بكلر فتان: (24) الاعل : الاك، (2) فى الاطل : طنتجه، (4) ف الاط : عد(5) الاصل: "بو
صفحہ 51