ثم انه لم يبق شيء مما يلحق المسافرين إلا وقد أخذت منه نصيبا غير الكدية وركوب الكبيرة فقد تفقهت وتأدبت وتزهدت وتعبدت وفقهت وأدبت وخطبت على المنابر وأذنت على المنائر وأممت في المساجد وذكرت في الجوامع واختلفت إلى المدارس ودعوت في المحافل وتكلمت في المجالس وأكلت مع الصوفية الهرائس ومع الخانقائيين الثرائد ومع النواتي العصائب وطردت في الليالي من المساجد وسحت في البراري وتهت في الصحاري وصدقت في الورع زمانا وأكلت الحرام عيانا وصحبت عباد جبل لبنان وخالطت حينا السلطان وملكت العبيد وحملت على رأسي بالزبيل وأشرفت مرارا على الغرق """""" صفحة رقم 86 """"""
صفحہ 86