احسن التقاسیم فی معرفت الاقالیم

المقدسی، البشاری d. 390 AH
137

احسن التقاسیم فی معرفت الاقالیم

أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم

الجنة قيل ما الجبل قال أحد يحبنا ونحبه ومجنة جبل من جبال الجنة والطور جبل من جبال الجنة والأنهار النيل والفرات وسيحان وجيحان والملاحم بدر واحد والخندق وحنين والفرات يتقوس على هذا الإقليم وله هذا الفضل ودجلة ينبع منه ولها الذكر وبه النعم والمشاهد والثغور والمساجد الا انه بيت الذعار والطريق فيه صعبة وقد خربت الروم ثغوره وهذا مثاله وشكله وقد قسمنا هذا الإقليم على بطون العرب لتعرف ديارهم وتميزها وجعلناه ثلاث كور على عدة بطونهم أولها من قبل العراق ديار ربيعة ثم ديار مضر ثم ديار بكر وبه اربع نواح واما ديار ربيعة فقصبتها الموصل ومن مدنها الحديثة معلثى الحسنية تلعفر سنجار الجبال بلد أذرمة برقعيد نصيبين دارا كفرتوثا راس العين ثمانين، واما ناحيتها فجزيرة ابن عمر ومدنها فيشابور باعيناثا المغيثة الزوران واما ديار مضر فقصبتها الرقة ومن مدنها المحترقة الرافقة خانوقة الحريش تل محرى باجروان حصن مسلمة ترعوز حران الرها، والناحية سروج كفرزاب كفرسيرين واما ديار بكر فقصبتها آمد ومن مدنها ميافارقين تل فاقان حصن كيفا

C addit B est magnalacuna( totiusfolii ).

صفحہ 137