96

Provisions for Forgetfulness Prostration

أحكام سجود السهو

ایڈیٹر

أبو عبد الرحمن فواز أحمد زمرلي

ناشر

دار ابن حزم

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

1416 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

الخرباق فذكر له صنيعه، وأنه خرج يجرّ رداءه حتى انتهى إلى الناس، فقال: أصدق هذا؟

قالوا: ((نعم))(١). وهذه القصة إما أن تكون غير الأولى. وإما أن تكون هي إياها لكن اشتبه على إحدى الراويين: هل سلّم من ركعتين، أو من ثلاث، وذكر أحدهما قيامه إلى الخشبة المعروضة في المسجد، والآخر دخوله منزله، ثم من بعد هذا القول والعمل، وخروجه من المسجد، والسرعان من الناس، لا ريب أنه أمرهم بما يعملون.

فإما أن يكونوا عادوا أو بعضهم إلى المسجد،

(١) رواه مسلم (٥٧٤)، وأبو داود (١٠١٨)، والنسائي ٦٦/٣، وفي الكبرى (٥٧٦ - ٦٠٧).

وابن ماجه (١٢١٥)، وأحمد ٤٢٧/٤، وابن أبي شيبة (٤٤١٦ - ٤٤٤٠)، وعبد الرزاق (٣٤٥٣)، وابن خزيمة (١٠٥٤)، وابن المنذر في الأوسط (١٧٠٧) ٣١٢/٣ - ٣١٣. وابن حبان (٢٦٥٤)، والطبراني (٤٦٤ - ٤٦٥) مع ذكره للتشهد - ٤٦٦ - ٤٦٧ - ٤٦٨ - ٤٧٠) ١٨/ ١٩٤ - ١٩٥، والبيهقي ٣٥٩/٢.

ورواه أشعث بن عبد الملك الحمراني، عن محمد بن سيرين، عن خالد الخداء، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين وذكر فيه زيادة: التشهّد. وانظر فيما بعد الحكم على هذه الطريق.

96