Provisions for Forgetfulness Prostration
أحكام سجود السهو
ایڈیٹر
أبو عبد الرحمن فواز أحمد زمرلي
ناشر
دار ابن حزم
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
1416 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
فقہ حنبلی
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
Provisions for Forgetfulness Prostration
ابن تيمية (d. 728 / 1327)أحكام سجود السهو
ایڈیٹر
أبو عبد الرحمن فواز أحمد زمرلي
ناشر
دار ابن حزم
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
1416 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
القول وإن كان فيه كلام(١)، ليس هذا موضعه، فالمقصود أنّ لفظ النافلة توسّع فيه، فقد يسمى به ما أمر به، وقد ينفي عن التطوّع.
فقد تبيّن وجوب سجود السهو.وسببه إما نقص، وإما زيادة.
كما قال في الصحيحين: ((إذا زاد أو نقص فليسجد سجدتين)). فالنقص كما في حديث ابن بحينة: لما ترك التشهد الأول سجد، والزيادة كما سجد لما صلى خمساً، وأمر به الشاكّ الذي لا يدري أزاد أم نقص: فهذه أسبابه في كلام النبي - ﷺ -: إما الزيادة، وإما النقص، وإما الشك. وقد تبيّن أنه في النقص والشك يسجد قبل السلام، وفي الزيادة بعده.
(١) قال الطبري في تفسيره ١٣٠/٨: ((فأما ما ذكر عن مجاهد في ذلك، فقول لا معنى له؛ لأنّ رسول الله - ﷺ - فيما ذكر عنه أكثر ما كان استغفاراً لذنوبه بعد نزول قول الله - عز وجل - عليه: ﴿لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ﴾ وذلك أنّ هذه السورة أنزلت عليه بعد منصرفه من الحديبية، وأنزل عليه: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ عام قبض.
وقيل له فيها: ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾ فكان يعدّ له - ﷺ - في المجلس الواحد استغفار مئة مرة. ومعلوم أن الله لم يأمره أن يستغفر إلاّ لما يغفر له باستغفاره ذلك، فبيّن إذن وجه فساد ما قاله مجاهد)) اهـ.
77