وهو كتاب حافل ضاهى به كتاب الغريبين للهروي أبي عبيد، كذا قال ابن الأبار.
رابعًا: الأنساب:
والشيخ عبد الحق على معرفة تامة بالأنساب، والبرهان على ذلك كتابه: "مختصر كتاب الرشاطي في الأنساب من القبائل والبلاد". اختصره من كتاب أبي محمد عبد الله بن علي بن عبد الله بن خلف الرشاطي (٤٦٦ - ٥٤٢ هـ) واسمه: "اقتباس الأنوار والتماس الأزهار في أنساب الصحابة ورواة الآثار".
خامسًا: الوعظ والرقائق:
كانت عناية عبد الحق بالوعظ والرقائق عناية بالغة، فقام بتحصيله وتتبعه وجمع شتاته من مصنفات كثيرة، ودواوين عديدة متنوعة، حتى بلغ فيه مرتبة عالية، وقمة سامقة، بحيث أصبح مرجعًا لمن أتى بعده، كابن قيم الجوزية في "الروح" و" الجواب الكافي" وابن كثير في نهاية "البداية والنهاية" " الفتن والملاحم"
وقد صنف أبو محمد في الوعظ والرقائق عدة كتب منها:
- كتاب التوبة.
- كتاب الزهد.
- كتاب الرقائق.
- مقالة الفقر والغنى.
- كتاب الصلاة والتهجد.
- كتاب العاقبة.
وكلها مخطوطة إلا الأخير، ويعجب قارئه من سعة إطلاع عبد الحق على
1 / 35