ادواء علی صحیحین
أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي
اصناف
وقال باصابعه مثل القبة عليه وانه ليئط به اطيط الرحل بالراكب.
قال ابن بشار في حديثه: ان الله فوق عرشه، وعرشه فوق سماواته، وساق الحديث(1).
اقول: روى ابو داود في سننه هذا الحديث باسانيد مختلفة وصححه.
3 عن ابن مسعود قال: بين السما الدنيا والتي تليها خمسمائة عام، وبين كل سما وسما خمسمائة عام، وبين السما السابعة والكرسي خمسمائة عام، وبين الكرسي والما خمسمائة عام، والعرش فوق الما، والله فوق العرش، لا يخفى عليه شي من اعمالكم(2).
### |||| الله في السحاب:
1 عن ابن زرين قال: قلت: يا رسول الله (ص)، اين كان ربنا قبل ان يخلق خلقه؟ قال (ص): كان في غما ما تحته هوا، وما فوقه هوا، ومن ثم خلق عرشه على الما(3).
المستفاد من الاحاديث:
1 ان الله متحيز وله مكان، وقبل ان يخلق الخلق كان في ظلة من الغمام.
2 ان الله تعالى لما خلق الخلق استقر على عرشه وفوقه، وكان العرش يئط من ثقله تعالى كما يئط المركب من ثقل راكبه.
3 ان لله تعالى اماكن متعددة يستقر فيها انى شاء فمرة تجده على السحاب، واخرى يعتلي العرش، وثالثة ينزل من العرش، وتارة يستقر في جهة قبلة المصلي واخرى يتوسط بينهما المصلي والقبلة.
صفحہ 155