لطويل ، دريد بن الصمة ، ديوان الحماسة بشرح التبريزي ، (دار العلم للملايين ، الجزء الأول : لا تسكت عنه.
21 - وينبغي أن لا تترك مدح أفعاله الحسنة (2) متوخيأ به الصدق ومتجنبا فيه الملق والنفاق، فالنفاق لا يحظي.
ففي القلب علل القلب دليل حن يلقاء وفي العي علن العين هقانيس و اشاه وقد قال أمير المؤمنين(4) لمن أثنى عليه وعرف هذا الملق : «أنا دون ما تقول وفوق ما في نفسك»( 22 - ولا يتجاوز به الحال(6) ، فقد قيل : الرجل بيما ليس فيه مستهجن ، فاجتهد أن يكون مدحك له بظهر الغيب منه ، فذلك أحسمن.
23 - واحذر أن ينبسط أحد بحضرتك علل اختياب صديقك ، فإنك عينه
اعتاد المصنف أن يطلق هذا التركيب (أمير المؤمنين) ليعنى به الخخليفة الراشدى الرابع ، كرم الله وجهه، أما سائر الخنلفاء الراشدين فيسميهم بأسيائهم . ولا غرو فهو شيعى الهوى سني المذهب (راجع مقال : الراغ والتشع ، للباحث ، مجلة الجامعة الاسلامية ، المدينة المنورة ، 1982
ي : لا تتجاوز الواقع الحقيقي للمدح و غائب.
وخليفته عال الناس، بل أنت هو، ومتي بلغه ذلك(1) ل يشلق أزه(2) كان عر رأيك وهواك، فتعود عدوا.
24 - واحذز من ينقل إليك حديثا مرخرفا وكذبا قموها ، حتى إذا تمك الشيطان منك عدل عن التعريض إل التصريح، فإن من نم في الناس لم تؤمن عقاربه عل الصديى ول تؤمن أفاعيه .. وقال بعض الحكاء : إن الوشاة متى أحسوا بأن مودة وشجت بين إخوان؛ أعملوا الحيلة (فينقضونها نقضا)(6) من قواعدها. وتصور ما ذكر في كتاب كليلة ودمنة(7)، من أمر الثعلب واغتيال كبار السباع() 25 - وينبغي أن لا تعتب عليه في كل ذن، وتصور ما قال بشار في ذلك.
إذا كنت في كل اللأمور معاتا صديقك ، ل تلق الذع لا تعاتوه فعش واحدا، أو صل أخاك، فإنه مقارف دب هرة ومجانبه : أمدحه وهو غائ.
نامعلوم صفحہ