اذا مضى شىء من الزمان والسنة فان الطبيب سيخبر بكل مرض عام يعرض لاهل تلك المدينة فى الشتاء وفى القيظ وكل مرض خاص يعرض لكل واحد من أهلها من قبل تغير أغذيتهم اذا لم تكن الامراض من فساد الهواء فانه لا ينزل المرض بأهل المدينة عامة ولكنه يكون متفرقا فاذا فكر الطبيب فى هذا النوع وفى هذه الاشياء فعلم علما كافيا كيف تكون الازمنة كان حريا أن يكون علمه صوابا فى الاشياء كلها ويقع على الصحة لعلمه بالداء ويكون صوابه فى الصنعة كثيرا وخطاؤه يسيرا
صفحہ 13