اذا كان شماليا يابسا ولم يمطر عند طلوع الشعرى ولا عند طلوع أرقطورس وهو حافظ الدب صح أهل البلغم وقووا به وانتفعوا وأصحاب الطبائع الرطبة والنساء فأما أصحاب المرة الصفراء فضار لهم جدا لانه تكثر يبوستهم ويعرض لهم رمد يابس وحميات حادة مزمنة ومنهم من يعرض له المرة السوداء وذلك أن ما كان من المرة الصفراء رقيقا مائيا يحترق ويبقى الغليظ من ذلك الحريف ويصير الدم أيضا مثل ذلك فمن أجل ذلك يعرض لهم هذه الاسقام
صفحہ 109