فاذا كان الهواء على هذه الحال لم يمكن البدن واللحم أن لا يعفنا فينزل بهؤلاء حمايات حارة لهبة ولا سيما من كان منهم بلغمانيا فأما اختلاف الاغراس فيعرض للنساء ولكل ذى طبيعة رطبة
ان كان فى طلوع الكوكب الذى يدعى الكلب وهو الشعرى مطر كثير وشتاء وهبت الرياح على أنوائها كفت الاسقام ورجى أن يكون الخريف صحيحا
فان لم يكن ما قلت على ما ذكرت كان الموت فى الصبيان والنساء فأما فى المشيخة فقل ما يحل بهم منه
صفحہ 97