Kurşun Kadının Kocası ve Güzel Kızı
زوج امرأة الرصاص وابنته الجميلة
Türler
قلت: يقولون ذلك.
فسألك: هل قرأت كتاب وحيد الدين خان «نحو مدخل علمي للقرآن»؟
قلت له: لكني قرأت كتاب مصطفى محمود «التفسير العلمي للقرآن» وهو كتاب جيد.
قال ضاحكا: ماذا تقول؟
ثم ضحك مرة أخرى، ثم حاول أن يشعل سيجارة أو يتذكر جعفرا، لكنه سألك: أتدري ما هو رأي أبي حنيفة في الخمر؟
سألك: أتدري من أجل من مات محمود محمد طه؟
سألك، سألك، سألك، قال: هل يستطيع الأعمى أن يختار سبيله من بين ثلاث سبل، ولو كانت متباينة، وواضحة؟ الاختيار ليس للعميان لكن للمبصرين، للأحرار، والأحرار هم العارفون، أنت عبد يا ولدي، أنت عبد للسائد والمعروف والبديهي، أنت عبد لخطب الجمعة وخطاب الرئيس وبرامج الراديو والتلفزيون الموجهة، أنت عبد لخطيب الندوة السياسية وافتتاحية الجرائد الحكومية والميكروفون، أنت عبد صغير كبيضة ذبابة في بياتها الشتوي!
فقلت له وقد خنقتك العبرات: الدين في خطر يا أبي!
كيف بقي هذه القرون الطويلة؟ هل بقي لأن الحكام كانوا يحمونه؟ إذا من عذب الإمام مالك وشله؟ إذا من قتل الإمام أحمد بن حنبل؟ وشيخ الإسلام ابن تيمية، من قتله؟ ومن قتل الإمام وموسى الصدر؟ من شنق الحسين بن منصور الحلاج؟ ومحمود محمد طه؟ إذا من قتل حسن البنا؟ ومن يا بني قتل شيكيري توتو كوه؟
يا ولدي رياك، اسمع ما قاله لك جعفر: إن دين الحاكمين هو البقاء في كرسي العرش، وربهم هو أيضا المال، اقرأ، فكر، ابحث، أجهد عقلك، قارن، تعثر في سبلك الخاصة، لكنك اخترت الطرق السهلة، الفكر الرخيص، فكر كلمة العدد، أسفا عليك!
Bilinmeyen sayfa