Dinsel Varoluşçuluk: Paul Tillich Felsefesi Üzerine Bir Çalışma
الوجودية الدينية: دراسة في فلسفة باول تيليش
Türler
Cosmic Policeman ، مهمته الضبط الأخلاقي! وهو في الآن نفسه يحنو علينا حنو الأب على أبنائه القصر، ويكفل لنا الخلود، والمتع الدائمة والسعادة النهائية.
يقول تيليش: «ليست هذه صورة حقيقية للرب، بل بالأحرى صورة للإنسان حين يحاول أن يصنع ربا في خياله، من أجل راحته، إنه نتاج خيال الإنسان وتفكيره التواق، ومن حق كل ملحد مخلص لحيثيات العقل أن ينكره، فليس هذا إلها البتة، وليس ذا حقيقية.»
2
والخطأ يعود إلى اللاهوت التقليدي؛ فقد تسربل في أحابيل توحيد إلهي ملكي
monarchic-montheism ، وجعل الله مجرد شخص سماوي تام الكمال.
3
هذه الصورة المشخصة الساذجة مصدر عراقيل أمام انطلاقة الفكر الديني، وإذا أمكن للدينيين أن يثبتوه، فإنه يمكن للملاحدة أن ينفوه، كما سبق أن أوضح كانط في تبيانه لنقائض العقل الخالص. وأحس القديس برنارد أنه يكرهه من نفس المنطلق الذي تتدفق منه ينابيع الحب للرب الحقيقي، وثار ضده الوجوديون؛ لأنه يجرد الإنسان من ذاتيته وفردانيته وحريته. وأعلن نيتشه موته. فيقول تيليش: «إن فردريك نيتشه هذا الملحد الشهير، وألد أعداء الدين والمسيحية، قد عرف عن قوى فكرة الألوهية، أكثر مما يعرفه غالبية المسيحيين المؤمنين.»
4
يؤكد تيليش أن إله العهد القديم فعلا مات، أو أن هذا المفهوم للألوهية لا بد وأن ينتهي، وراح يبحث عن مفهوم جديد لرب يعلو على الرب، ولعله بهذا يباعد بعض الشيء بينه وبين كلاسيكيات المسيحية التقليدية، ويقترب من الطريق الذي شقه المتصوف الوجودي الميستر إيكهارت. وتيليش يجاهر بإعجاب به، ويحلو له الاستشهاد بأقواله، وقد بحث إيكهارت عن ربوبية
Godness
Bilinmeyen sayfa