With Imam Abu Ishaq Al-Shatibi on Issues of Quranic Sciences and Interpretation
مع الامام أبي إسحاق الشاطبي في مباحث من علوم القرآن الكريم وتفسيره
Yayıncı
الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة
Baskı Numarası
السنة ٣٤ العدد ١١٥
Türler
١ - مِثَاله مَا أَشَارَ إِلَيْهِ أَبُو إِسْحَاق الشاطبي فِيمَا تقدم من قَوْله تَعَالَى: ﴿لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا ...﴾ الْآيَة. ٢ - مثل قَوْله تَعَالَى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾، فَهَذِهِ الْآيَة نزلت فِي عَائِشَة ﵂، أَو فِيهَا وَفِي سَائِر أَزوَاج النَّبِي ﷺ، ثمَّ نزل قَوْله تَعَالَى: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ...﴾ إِلَى قَوْله: ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا﴾ فعائشة لَا تدخل فِي هَذَا الِاسْتِثْنَاء، وَكَذَلِكَ سَائِر أَزوَاج النَّبِي على قَول. رَاجع الْمَسْأَلَة فِي مبَاحث فِي عُلُوم الْقُرْآن ص (٧٩، ٨٠) . ٣ - مِثَاله: مَا أخرجه الإِمَام البُخَارِيّ عَن يُوسُف بن مَاهك قَالَ: كَانَ مَرْوَان على الْحجاز اسْتَعْملهُ مُعَاوِيَة، فَخَطب فَجعل يذكر يزِيد بن مُعَاوِيَة لكَي يُبَايع لَهُ بعد أَبِيه، فَقَالَ لَهُ عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر شَيْئا، فَقَالَ: خذوه، فَدخل بَيت عَائِشَة فَلم يقدروا عَلَيْهِ، فَقَالَ مَرْوَان: إِن هَذَا الَّذِي أنزل الله فِيهِ: ﴿وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي﴾ فَقَالَت عَائِشَة من وَرَاء الْحجاب: "مَا أنزل الله فِينَا شَيْئا من الْقُرْآن، إلاَّ أَن الله أنزل عُذري" صَحِيح البخار ي (٨/٥٧٦)، كتاب التَّفْسِير، بَاب ﴿وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا ...﴾ ح (٤٨٢٧) . وَانْظُر مناهل الْعرْفَان (١/١٠٦) .
1 / 45