فثق بذلك مني ... يا بنَ الكريم المَرْكَبْ
فالبحر أصبح شاني ... والبحر أشهى وأطيبْ
وقد تآليتُ ألاّ ... في البر ما عشتُ أركَبْ
وقوله:
ذاك الذي من يد الل ... هـ حار فيه القبولُ
فكلّ جانب قلبي ... شوقًا إليه يميلُ
ويلي! وليس يرى لي ... حقَّ الهوى فيميلُ
ويلي! وما هكذا إخ ... وتي يكونُ الخليلُ
لم يختَرِقْ بيتنا ... حسنًا بودّ رسولُ
حتى بَدا منه ما لم ... يَفعَله قطّ مَلولُ
ولا اهتَدى باحتيالٍ ... إليه قطّ بخيلُ
ما أفصَح الطّرْفَ حدا ... للودِّ حين يجولُ
وقوله:
ونائح هبّ في الغصون ضُحًا ... كمُنْتَشٍ موْهِنًا إذا انْقَلبا
يدعو بذكر على اسمه لهوًى ... يذكرنا في أوانه الرّطبا
وقوله:
فاردُدْ عليّ حياتي ... عضًّا بفيك ولَحْسا
وقوله:
قد حكى البدرُ بَهاكا ... فرآه مَنْ رآكا
وازدَهى بالحُسْنِ لمّا ... صار في الحسنِ حَكاكا
1 / 60