ألا يا قمرَ الدّار ... ويا مِسكة عطّار
ويا نفْحة نسرينٍ ... ويا وردةَ أسحار
ويا جدول بُستان ... على شاطئ أنهار
ويا كعبَيْن من عاج ... ويا غرّةَ دينار
ويا نرْدًا لفِتْيان ... ويا لُعْبة أبكار
ويا مسواك جمّاش ... ويا طنبور شطّار
وقوله:
قد غَنينا عن الشِّتا ... وعن اللّبْس للفِرا
وعن الحشو للعِما ... مة والكنِّ والصِّلا
وعن الفرْش والوِطا ... ببيوت بلا كرا
قدم الصيف بالولا ... بةِ قدّامه اللِّوا
بالمناديل والغلا ... لة والنّعل والرِّدا
والطنابير والطبو ... ل وبالرقص والغِنا
يُحشَرُ الناس في القيا ... مة مُرْدًا بلا لِحى
أنا مالي وللربا ... ط وللغَزْوِ والفِدا
لستُ ممن يطوف في ... عرفات ولا مِنى
أركبُ المرد في الديا ... ر وفي المدن والقُرى
فإذا ما تمنعوا ... وعصوا أبذلُ الرِّشا
وهو كما تراه في سُخْف اللفظ، وسوء النظم، وسقط المعنى، وقوله:
حمْدان ما لك تغضبْ ... عليّ من غير مُغضبْ
فقد حلفتُ يمينًا ... مبرورة ليس تُكذبْ
1 / 59